تواصل - ترجمة:

تعرَّض مسجد السلام بمدينة "أوتش" الفرنسية لحريق متعمد؛ حيث التَهَمتِ النيرانُ حوالي 70% من المسجد، ودمَّرت المصلى وجزءًا من السطح؛ مما أثار استنكارًا واسعًا.

وأكد الرئيس الفرنسي - في تعليقه على الجريمة - أنه يجب على الدولة توفير الأمن للمسلمين، والسماح لهم بممارسة دينهم.

وبالرغم من عدم إصابة أحد في الحريق، فإن الشرطة أعلنت التحقيق والسعي لتقديم المتورطين في الجريمة للعدالة.

والجدير بالذكر أن بعض المراكز المراقبة للإسلاموفوبيا بـ"فرنسا"، أكدت ارتفاع نسبة ممارسات العداء والكراهية للإسلام خلال النصف الأول من عام 2015 بنسبة 23.5%.

ترجمة شبكة الألوكة