الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحث يكشف كذب الرواية الأمريكية عن أحداث 11 سبتمبر

عصام أحمد مدير
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد الغفيري:

قال الباحثُ في مقارنات الأديان، عصام أحمد مدير، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء ما تسميه التنظيمات الإرهابية حول العالم.

اضافة اعلان

وأكد أنه صرح بذلك من قبل بناءً على اعترافات نشطاء أمريكان منهم جنود سابقون ودبلوماسيون وصحفيون مستقلون وسياسيون تركوا السياسة الأمريكية.

وأوضح مدير في تصريحات لـ"تواصل" أنه حاور فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حول الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر، مشيراً إلى أن هذا الفريق انسحب من الحوار نتيجة ضعف حججه والبراهين التي يستند عليها في تلك الرواية.

وتابع: بالرغم من أن أمريكا مارست ضغوطاً كبيرة بحيث لا يشكك أحد في الرواية الرسمية التي أعلنتها عن أحداث 11 سبتمبر إلا أن العشرات من المهندسين والخبراء الأمريكان وغيرهم وجدوا العديد من الأدلة على كذب هذه الرواية وأن المباني كان بها تفجيرات من الداخل.

وأشار مدير إلى أن هناك 7 آلاف مهندس حول العالم أسسوا جمعية كبيرة اسمها "إعادة النظر في أحداث 11 سبتمبر" توصلوا من خلالها إلى أن هذه المباني من المستحيل أن تسقطها طائرات وإنما تم تفجيرها بمواد صاهرة للفولاذ لا تُصنع إلا لدى الجيش الأمريكي.

ووجه الباحث في مقارنات الأديان سؤالاً لحساب الخارجية الأمريكية: "هل لديكم دليل يثبت رواية واشنطن؟" فكان ردهم: "عندك رسائل ابن لادن فتش فيها".

وقال مدير: "واجهتهم بالتناقض وأن تصريحات ابن لادن متناقضة، فأجابوا: هذا صحيح، فهو متناقض ومراوغ وأنه اعترف ثم أنكر".

وأضاف مدير: "جلست أطالبهم فلم أجد منهم أي رد، بل كلها محاولات للانتقاص من شخصي، وقد لاحظ المغردون ذلك، وبدؤوا يشتركون في الحوار، وكان الهدف من الحوار إظهار أنه ليس لديهم أي إثباتات مادية وهذا ما ظهر للجميع".

وتابع عصام: "ذكرتهم بجواز السفر السعودي الذي أعلنوا أنهم وجدوه في حطام الأبراج، بينما الصناديق السوداء تبخرت وكل شيء تبخر فامتنعوا عن تقديم الدليل المادي".

واختتم مدير تصريحاته قائلاً: "عرضت عليهم ترشيح أي أمريكي معني بـ11 سبتمبر لمناظرته في جنوب إفريقيا أو أي مكان في العالم ليقدم أدلة الإثبات وأقدم أنا أدلة النفي، فلم يرشحوا أحداً إذ لا سبيل للمناظرة معهم بل يردون فقط أن نعتمد الرواية الوحيدة ونصادق عليها".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook