تواصل- ترجمة:

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن المحاكم في تركستان الشرقية غربي الصين، حكمت بالسجن على 45 شخصاً خلال الأيام الماضية، بعد إدانتهم بدعم منظمات متهمة بشن هجمات إرهابية، فضلاً عن مساعدة آخرين على الهروب للخارج.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن "شينخوا" لم تتطرق لعرقية المدانين، إلا أن أسماءهم تشير إلى كونهم من الأويجور المضطهدين.

وأضافت "الصحيفة" أن الصين تصف هجمات الأويجور بالإرهابية والمدعومة من الخارج، إلا أن منظمات حقوق إنسان ودعاة منح الأويجور حق تقرير المصير، يعتبرون أن العنف في تركستان الشرقية بدائي في الغالب ومن الداخل ومدفوع من يأس الأويجور.

وذكرت "الصحيفة" أن الحكومة الصينية تسعى من أجل وقف هروب الأويجور للخارج، ونقلت عن "ديلشات راشيت" المتحدث باسم مؤتمر الأويجور العالمي أن هناك أعداداً متزايدة من الأويجور الذين يهربون خارج الصين، كما أن القمع الحالي مرتبط بشكل مباشر بمحاولة وقف الهروب".

وأضاف "راشيت" أنه يعتقد أن الأويجور يهربون للخارج بسبب السياسات التعسفية التي تنتهجها الصين بشكل خاص ضدهم، مشيراً إلى أن الأويجور ليسوا إرهابيين، ولكنهم يريدون مكاناً آمناً يعيشون فيه.

وتحدثت "الصحيفة" عن أن الادعاء الصيني اتهم الأويجور بمحاولة الانضمام لطالبان، وحركة تركستان الشرقية الإسلامية التي تتهمها الصين بالوقوف وراء العنف في تركستان الشرقية، لكنّ كثيراً من الخبراء يشككون في أن الحركة بالقوة والامتداد الذي تصفها الصين بها.