إنشاء مكاتب ميدانية لمؤسسات الطوافة داخل الحرم الشريف
تواصل – عبدالرحمن المغيرة:
في ظل التعاون البناء القائم بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج، وتفعيلاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، أوضح محمد بن مفرج العميري مدير شؤون التطويف بالمسجد الحرام أن إدارته قد استكملت أعمالها الإشرافية والرقابية استعداداً لموسم حج هذا العام 1436هـ.
وتم تحديد مواقع ميدانية لخدمة التطويف المركزي داخل المسجد الحرام بالتعاون مع الهيئة التنسيقية ومؤسسات الطوافة الأهلية في عدة مواقع هي: باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب الملك عبدالله وباب السلام، وتوفير عدد من المطوفين المؤقتين لاستقبال الحجاج التابعين لمؤسساتهم والقيام بتطويفهم والتأكد من إكمالهم النسك بالشكل الصحيح من الكوادر الوطنية المدربة، بعد أن خضعوا للاختبارات والمقابلات الشخصية التي تؤهلهم لذلك.
وأهاب بمطوفي المؤسسات الأهلية بالحرص على النزول مع حجاجهم والاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه مهنة التطويف وإرشادهم وتوجيههم.
يأتي ذلك ضمن خطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الاستعداد لموسم حج عام 1436هـ والتي تنفذ بإشراف وتوجيه مباشر من معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومتابعة حثيثة من معالي نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وفق توجيهات وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.
سعيد
نأمل أن تكون الطوافة تابعة لشئون الحرمين وظيفياً وأن تكون فقط للتوعية والإجابة على استفسارات الزوار والمعتمرين والحجاج أما بوضعها الحالي فهي تزيد من إحداث الفوضى ورفع الأصوات من المطوفين والتشويش على المصلين والتالين للقرآن والطائفين والساعين ولم تكن موجودة فيما مضى والأسوأ من ذلك تكوين جماعات وحشود تردد الدعاء بصوت مرتفع ومزعج وتسبب المضايقة للمساكين والضعفاء والزحام وتأخر الناس عن أداء مناسكهم ياليت رئاسة الحرمين تنظر لذلك ويمكن أن تستفيد من المطوفين في أي أعمال أخرى إذا أرادت عدم قطع أرزاقهم .