تواصل - خالد الغفيري:
تقدم عدد من المحاضرين والمعيدين في تخصصات الدراسات الإسلامية واللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز بشكاوى إلى أمير منطقة مكة المكرمة ووزير التعليم العالي ومدير الجامعة, يطالبون فيها بتسهيل إجراءات تسجيلهم لرسائل الماجستير والدكتوراه, وعدم إلزامهم بالابتعاث للخارج لدراسة الشريعة واللغة العربية.
وفي السياق ذاته نفى وكيل كلية الآداب للدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور هاني مهنا لـ "تواصل" ما تردد حول إجبار طلابها على إكمال دراساتهم العليا خارجياً، خصوصاً لطلاب قسمي الدراسات الإسلامية واللغة العربية، وشدد مهنا أن أمام طلاب الجامعة الخيار في الابتعاث سواء داخلياً أو خارجياً، مبيناً أن التخصصين المذكورين لهما الأحقية بالدراسة داخلياً، أما الأقسام الأخرى فالأصل فيها الابتعاث مع إمكانية إتاحة الفرصة لهم بالدراسة داخلياً.
وأبدى عدد من المحاضرين والمعيدين تحفظهم على ما أدلى به الدكتور هاني حيث يرون أن كلامه مخالف للواقع الذي يعيشونه ويعانونه ومخالف للخطابات والمكاتبات الرسمية التي تنص على إلزام المعيدين والمحاضرين بالابتعاث (تحتفظ تواصل بنسخة منها) وآلية الابتعاث الداخلي الموجودة على موقع وكالة الجامعة للدراسات العليا التي تفرض تحقيق شروط تعجيزية لمن يرغب في إكمال دراسته في الجامعات الداخلية، من أبرزها: استكمال مدة سنتين من تاريخ نيل الدرجة العلمية وتحقيق شرط اللغة وهو (500) درجة في اختبار التوفل أو ما يعادله (68) في اختبار STEP أو (5) في اختبار IELTS، مع إمكانية قبول الدورة البديلة في اللغة الإنجليزية التي تقدمها كلية الآداب والعلوم الإنسانية، لتصبح بديلاً للمتقدمين في تخصصات الدراسات الإسلامية، اللغة العربية، على ألا تقل الدرجة في هذه الدورة عن 60 %.
