تواصل - ترجمة:

اهتمت صحف ووكالات الأنباء العالمية باستمرار المقاومة الشعبية في اليمن مدعومة بقوات التحالف العربي في تقدمها وسيطرتها على مزيد من محافظات الجنوب وإجبارها للحوثيين وحلفائهم على التراجع.

صوت أمريكا

وأشارت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" إلى سيطرة المقاتلين المؤيدين لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على محافظة شبوة من المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

ونقلت عن مسؤولين في الجيش اليمني أن المتمردين انسحبوا من شبوة بعد تسليمهم لمدينة عتق عاصمة شبوة للمقاومة.

وتحدثت الإذاعة عن أن السعودية التي تقود الحملة الجوية ضد الحوثيين أرسلت تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى جنوب اليمن لمساعدة المقاتلين المؤيدين للحكومة اليمنية.

وذكرت أن القوات المناهضة للحوثيين حققت مكاسب كبرى مؤخراً بما في ذلك السيطرة على عدن التي تمثل نقطة انطلاق حيوية لإدخال المساعدات الضرورية للشعب اليمني.

وتحدثت عن أن الحوثيين ما زالوا يسيطرون على العاصمة صنعاء وتواجدهم العسكري قوي في معظم شمال اليمن.

وأشارت أن الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق السلام باليمن واستعادة سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي باءت بالفشل.

أسوشيتد برس

وأبرزت شبكة "سي تي في نيوز" الكندية لتقرير وكالة "أسوشيتد برس" الذي تحدث عن سيطرة المقاتلين المناهضين للحوثيين على شبوة، ونقلت عن مسؤولين مقربين من الحوثيين تأكيدهم الانسحاب من المحافظة بعد تعرضهم للهجوم.

وذكرت الوكالة أن المجموعات التي تقاتل المتمردين تعزز سيطرتها على شبوة بعد سيطرتها على عتق عاصمة المحافظة.

وأشارت إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية أرسل أسلحة برية ثقيلة كالدبابات والمركبات المدرعة للقوات المناهضة للحوثيين عبر ميناء شبوة خلال الأيام الأربعة الماضية.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين مقربين من الحوثيين أن انسحابهم من عاصمة شبوة كان تحركا تكتيكيا.

وأشارت إلى أن حشود من المواطنين في عتق استقبلوا القوات المناهضة للحوثيين مطلقين الأعيرة النارية في الهواء احتفالاً بوصول القوات.

وذكرت أن ما لا يقل عن 200 من القوات اليمنية المدربة في السعودية مدججين بالسلاح انضموا أمس السبت للقوات المناهضة للحوثيين في عتق وقدموا إلى برا.

وكالة الأنباء الألمانية

وأشارت وكالة الأنباء الألمانية إلى أن المسلحين الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيطروا أمس السبت على محافظة شبوة الاستراتيجية، التي تعتبر آخر معقل للمتمردين المدعومين من إيران في الجنوب.

ونقلت عن مسلح في القوات المؤيدة للحكومة اليمنية أن كل شبوة أصبحت الآن تحت سيطة مقاتلي المقاومة الشعبية، مضيفاً أن مقاتلي المقاومة انتشروا في الشوارع الرئيسية بالمحافظة للحفاظ على الأمن ومنع أي أعمال سلب محتملة.

واعتبرت الوكالة الألمانية أن أهمية "شبوة" من الناحية الاستراتيجية تعود إلى متاخمتها لمحافظة مأرب الغنية بالنفط.

فرانس برس

من جانبها اهتمت صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية بتقرير وكالة أنباء "فرانس برس" الذي تحدث عن سيطرة المقاومة الشعبية على خامس محافظة جنوب اليمن، في ظل استمرار تقدم القوات المناهضة للحوثيين المدعومين من إيران.

ونقلت عن مسؤول عسكري أن المتمردين انسحبوا وسلموا شبوة للقوات المؤيدة للحكومة بعدما وعدوا بالخروج الآمن من المحافظة.

وأشار الناشط السياسي "سالم العولقي" إلى أن المحافظة جرى تسليمها للحراك الجنوبي اليمني.

وتحدثت عن أن المقاومة اليمنية تسيطر حالياً على عدن والضالع ولحج وأبين بالإضافة إلى شبوة التي بها احتياطيات كبيرة من النفط.

وكشفت عن أن المحافظات الخمس التي جرى السيطرة عليها من قبل المقاومة الشعبية بجانب محافظتي مهرة وحضرموت التي لم يدخلها المتمردين شكلوا جميعاً الجنوب اليمني المستقل في السابق.

ونقلت عن محللين أن الانتصارات السريعة للمقاومة في الجنوب نتيجة لسحب المتمردين لقواتهم إلى تعز التي مازالت الاشتباكات مستمرة فيها.

وأشار عمال إغاثة للوكالة إلى أن منظمات إغاثية من السعودية والإمارات وغيرهما بدءوا في توزيع معظم الاحتياجات الضرورية من طعام وإمدادات أخرى لسكان عدن والمناطق القريبة.

شينخوا

أما وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" فأشارت إلى أن القوات المؤيدة للحكومة اليمنية مدعومة بمسلحين قبليين استعادوا السيطرة على شبوة جنوب اليمن بعد مفاوضات مع قادة الحوثيين، وذلك نقلاً عن مسؤول عسكري.

وأكد مسؤول عسكري محلي للوكالة الصينية على أن المسلحين الحوثيين انسحبوا من عتق عاصمة شبوة وسلموها بشكل سلمي لزعماء القبائل وقادة الحراك الجنوبي بعد مفاوضات قصيرة الجمعة الماضية.

ونقلت عن مصادر محلية أن قادة الجيش ومقاتلي المقاومة الشعبية سمحوا للحوثيين بالانسحاب من شبوة ومعهم مدرعاتهم وأسلحتهم الثقيلة متجهين إلى البيضا وذلك دون أي مواجهات مسلحة.