تواصل - ترجمة:
قال "أديكونيل أفولابي" - الذي أشهر إسلامه وسُمِّي "أبا بكر" - إن إسلامه وتحويل كنيسته إلى مسجد؛ جاء بعد رؤيا رآها في منامه.
وأضاف "أبو بكر" أنه رأى أن روَّاد كنيسته كانوا يغطون رؤوسهم ويغسلون أيديهم وأقدامهم، فيما يُشبه وضوء صلاة المسلمين، وأن رجلاً يرتدي البياض أرشده إلى ضلال النصرانية المعاصرة، وأرشده إلى كون الإسلام الطريق الحقيقي إلى الجنة.
وأشار إلى أنه كان يستعد لعيد الكنيسة التي يخدمها منذ خمس سنوات، وممارسته للعمل الكنسي منذ 25 عاماً حين عرضت له هذه الرؤيا التي تبِعها باعتناق الإسلام.
وأوضح أنه قابلته ردود أفعال مختلفة بين أتباعه وأقاربه وأصدقائه - بعد إعلان إسلامه - فزوجته طالبته بالطلاق أولاً لكونها نصرانية، ثم تراجعت عن الأمر، أما أبناؤه فيدعمون حقَّه في حرية الاختيار، خاصةً أنه قد أكد إيمانه بالإسلام، وعدم رغبته في الموت نصرانيّاً.
وأشار "أبو بكر" إلى أنه عُيِّن إماماً للمسجد، ويدرس الإسلام بتوسُّع حاليّاً، وأن المسجد أصبح يجد إقبالاً كبيراً من المسلمين.
*ترجمة شبكة الألوكة