الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

معلمة تعاتب المسؤولين على عدم احتساب سنوات خبرتها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - الرياض:

عبرت إحدى المعلمات عن اعتزازها بالوطن وبالقيم الإنسانية النبيلة التي اكتسبتها منذ نعومة أظفارها، سعينا لنشر القيم والصلاح والعدل والخير، مشيرة إلى أن الصعوبات التي تواجهها يوميا لم تثنها عن نشر العلم والعمل به -بإذن الله- والعمل لخدمة دين الله ثم لخدمة الوطن.

اضافة اعلان

وقالت المعلمة في لفتة عتاب رقيقة: رغم الأجور المتدنية في المدارس الأهلية عملت قبل سبع سنوات معلمة لمدة سنتين في القطاع الأهلي ثم فوجئت بأن خبراتي لم تحتسب بزعم أنها لم توثق من جانب مؤسسة التأمينات فما ذنبي إن كانت المدرسة غير مسجلة في نظام التأمينات، بل وكيف سيقتطع جزءا منه للتأمينات والراتب ضعيف ولا يتجاوز 1200 ريال، مضيفة أنها صبرت على ذلك رغبة منها في نشر العلم وردا لجميل الوطن في أبنائه.

وتساءلت المعلمة في رسالتها التي بعثت بها لـ "تواصل": هل الانتساب إلى نظام مؤسسة التأمينات هو ما يحد من صلاحيتي كمعلمة مكافحة أثبتت جدارتها من قبل المدرسة نفسها ووزارة التربية والتعليم وبعد اختبارات عملية وشفوية للموافقة على عملنا؟، وأردفت قائلة: وما علاقة احتساب الخبرات التعليمية بتنظيم التأمينات، وهل على المواطن أو المعلم المكافح السعودي في القطاع الخاص أن يرمي خبرته التي كتبها بدموعه وجهده وكفاحه؟ واحتسب كل خطوة خطاها لينشر العلم الصالح، لافتة إلى أنها وإن كانت موقنة بأن جزاءها ستجده من الله، إلا أنها على يقين أيضا بأن لها حقوقا لن تضيع في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة والداعمة لسعي الشباب وكفاحهم في شتى القطاعات.

وأوضحت قارئة "تواصل" أن المناصب التنفيذية تكليف وليست تشريف، وقالت: يتعين على المسؤولين تفهم الظروف المحيطة لا أن يردوا أوراقنا وخبراتنا الرسمية الحقيقية المختومة والمصدقة، فإن ضاعت حقوقنا (لا سمح الله ) في وطننا فمن يعطينا إياها بعد الله الذي سيسخر لنا ويقيض من يثبت خبراتنا.

وأشارت المعلمة إلى تقدمها أكثر من مرة لتسجيل خبراتها في التعليم بالقطاع الأهلي والتي تخطت السبع سنوات بمؤسسة التأمينات لتحتسب في سجل خبراتها، مبدية تعجبها من الإصرار على إهدار مثل هذه الخبرات التي يحفل بها المجتمع والاحتفاء بمثيلاتها من عناصر وافدة وحرمان أبناء الوطن من هذه الخبرة الموثقة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook