الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صحافة أجنبية: المملكة تقلِّص اعتمادها على السلاح الأمريكي وتتجه صوب روسيا وفرنسا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ترجمة:

رصدت تقارير إعلامية صادرة اليوم ما وصفته باتجاه المملكة لتقليص اعتمادها على السلاح الأمريكي الذي يمثل 80% من سلاح الجيش السعودي، وذلك في مقابل شراء الأسلحة الروسية والفرنسية.

اضافة اعلان

ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن مصدر مقرب من قطاع التعاون العسكري والتكنولوجي في روسيا، أن المملكة التي كانت مشترياً تقليدياً للسلاح الأمريكي، قد تبدأ في شراء بعض أنواع الأسلحة الروسية مستقبلاً.

وأشار "المصدر" إلى أن حالة الركود والجمود في التعاون العسكري والتكنولوجي بين البلدين قد تتغير في المستقبل القريب، في ظل القيادة الجديدة الحاكمة الآن في الرياض.

وكشف "المصدر" عن أنواع من الأسلحة التي من المتوقع أن تشتريها المملكة من روسيا، بعد الزيارة الأخيرة لولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لروسيا قبل أسابيع.

وأوضح أن من بين الأسلحة التي تتطلع المملكة لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية الجديدة "إسكندر -3"، ومروحيات وقطع بحرية من طراز "تايجر"، وغواصات صغيرة، وأنظمة دفاع صاروخي ساحلية بعيدة المدى من طراز " Bal-E".

وتوقع "المصدر" ألا تشتري المملكة تلك الأسلحة في القريب العاجل؛ نظراً لاعتمادها منذ سنوات طويلة على شراء السلاح الأمريكي في المقام الأول، حيث تبلغ حصة الأسلحة الأمريكية نحو 80% من أسلحة الجيش السعودي.

وذكر "المصدر" أن المملكة سبق أن طلبت أسلحة روسية في 2011م بقيمة 4 مليارات دولار، لكن الصفقة لم تتم لأسباب سياسية. واعتبر أن قيام المملكة بإعادة طلب الحصول على الصفقة المتوقفة منذ 2011م ستكون إشارة جيدة.

ونشرت مجلة "ناشونال إنترست" الأمريكية مقالاً لـ"جيورجيو كافيرو"، و"دانيل وانجر" تحدثا فيه عن أن فرنسا قد تنافس الولايات المتحدة مستقبلاً في أن تصبح أكبر مصدر لتكنولوجيا الأسلحة المتقدمة إلى السعودية.

وأشار "المقال" إلى أن اعتقاد البعض في الرياض بأن الولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي الأكبر للمملكة منذ 1945م تخلت عنها في عدة قضايا إقليمية، خاصة فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

وأضاف أنه في ظل سعي الرياض لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع قوى أخرى غير الولايات المتحدة، فإن فرنسا ترى في ذلك فرصة لتحل محل الولايات المتحدة كأقرب حليف.

لكنه تحدث عن أنه من غير المرجح أن تحل فرنسا محل الولايات المتحدة بشكل كامل كأهم حليف للمملكة، إلا أن باريس بإمكانها أن تنافس واشنطن لتصبح أكبر مصدر للتكنولوجيا العسكرية المتقدمة إلى الرياض مستقبلاً.

وأشار إلى أن الصناعات العسكرية الفرنسية تشهد انتعاشاً كبيراً حيث تعتبر فرنسا رابع أكبر مصدر للسلاح في العالم بعد الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وباعت باريس ما يقرب من ضعف كمية الأسلحة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014م بقيمة 16 مليار دولار.

وأضاف أن 38% من صادرات الأسلحة الفرنسية خلال الفترة من 2010م إلى 2014م اتجهت إلى الشرق الأوسط؛ مما يجعلها المنطقة الأكثر أهمية للأسلحة الفرنسية.

وتحدث "المقال" عن أن الفترة الماضية شهدت توافقاً في الرؤى بين المملكة وفرنسا بشأن عدد من القضايا الإقليمية، فضلاً عن زيارات متبادلة بين مسؤولين كبار في البلدين.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook