تواصل – وكالات:
تشكّل العملياتُ الجراحية "شبحاً مرعباً" بالنسبة للمريض، لا سيما الذي يخضع لها للمرة الأولى وهنا نجيب عن سؤال: كيف يستعد المريض للعملية الجراحية ليتجنب أي مضاعفات محتملة؟
كما أن للتخدير والجراحة مخاوف يشعر بها المريض قبل خضوعه لعملية جراحية، لا سيما إن كانت الأولى في حياته، لذا يحتاج لأن يستعد جيداً ويحصل على أكبر قدر ممكن من المعلومات قبلها.
ووفقاً لتقرير نشره موقع "أبوتيكين أومشاو" الألماني، هناك بعض الخطوات المهمة قبل أي جراحة، هي:
- مصدر المعلومات المناسب: أفضل شخص يمكنك توجيه كافة الأسئلة له هو الطبيب المعالج للحالة، فهو الأكثر دراية بتاريخ المرض ويمكنه الإجابة عن أسئلة عديدة حول الجراحة وما بعدها، رغم أنه ليس هو الطبيب الذي يجري الجراحة عادة.
- تغيير جدول الأدوية اليومية: يحتاج المصابون بأمراض تتطلب العلاج اليومي -مثل السكري- لجهد أكبر قبل العملية، إذ يجب معرفة تأثير أدوية السكر على أدوية التخدير أثناء العملية أو تفاعلها معه. ومن المهم الحديث مع الطبيب المعالج لمعرفة ما إذا كان الأمر يتطلب التوقف عن تناول الدواء أو استبداله بدواء آخر.
- الاستعانة بشخص موثوق فيه: قد يؤدي التوتر والخوف من العملية إلى نسيان بعض المعلومات، لذا من المهم اصطحاب شخص موثوق به عند مقابلة الطبيب قبل العملية، ليساعد في التركيز في كافة المعلومات والإجراءات الاحتياطية قبل العملية وبعدها.
- إعداد قائمة مكتوبة: لتجنب نسيان بعض النقاط، يمكن إعداد قائمة بالأمراض السابقة والعمليات الجراحية والحساسية تجاه بعض المواد، واطلاع الطبيب عليها قبل الجراحة. ومن الممكن أن تشتمل هذه القائمة على كل الأسئلة التي تطرأ على ذهن المريض كنوع المخدر المستخدم في الجراحة وآثاره الجانبية.
- التوقف عن التدخين: بالنسبة للمدخنين من المهم التوقف عن هذه العادة السيئة قبل الجراحة بستة أسابيع على الأقل، لأن هذا يساعد في سرعة شفاء الجرح ويقلل من خطورة حدوث مضاعفات.
- الحفاظ على الوزن: بعض الجراحات تتطلب تقليل الوزن قبل العملية، وهو أمر يجب تنسيقه مع الطبيب، إذ لا ينصح باتباع حمية غذائية (ريجيم) قبل العملية مباشرة.
- الإكثار من الحركة قبل العملية إن كان ممكنا: تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويتحركون كثيراً، أسرع تعافياً بعد العمليات الجراحية من غيرهم. لذا ينصح الأطباء بالإكثار من الحركة قبل العملية، لا سيما لكبار السن.
