تواصل - جدة:
دشنت أمس الاثنين مؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق بالمملكة، حملتها السنوية الرابعة عشرة تحت عنوان "كلامك.. عنوانك"، مع الشريك الاستراتيجي شركة تصنيع الوطنية، ومن المقرر أن تغطي الحملة 6 من أبرز مدن المملكة، عبر استخدام الحملات الإعلامية المتخصصة.
وستستمر حملة ركاز القيمية من مارس الجاري وحتى مايو المقبل، وستقدم برامج شبابية نوعية تستهدف في المقام الأول طلبة الجامعات والمدارس من الجنسين، والتي حددها الأمين العام لركاز السعودية أحمد بن حكم عسيري، بنحو مليون شاب وفتاة، في جدة والرياض ومكة المكرمة وينبع والمنطقة الشرقية والطائف.
وأضاف عسيري أن ركاز مؤسسة غير ربحية، تهدف إلى أن تكون حلاً مساعداً لتوجيه شباب الوطن، وأنها تأتي في سياق التوجه الذي نادى به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، في صياغة القيم الشبابية التي تخدم "التنمية الاجتماعية المستدامة".
وتهدف حملة "كلامك.. عنوانك"، إلى تمكين الشباب من القدرة على التعبير الأخلاقي الذاتي وتشكيل أسلوب تواصلي خاص بهم، من خلال فهم المكونات العملية في التواصل الإنساني، وتحفيزهم على تبني أساليب تواصلية تعكس مكنونات أخلاقهم لتناسب مواقف الحياة المتنوعة.
وتقوم نوعية البرامج المقدمة على الفعاليات الجماهيرية، والدورات التطويرية، والأعمال التطوعية الميدانية، وبرامج الجامعات والمدارس، إلى جانب تفعيل برامج اليوتيوب وشبكتي التواصل الاجتماعي اللذان يمثلان رئة الشباب الالكترونية "الفيسبوك وتويتر".
وتحدث عسيري عن أن "ركاز" في طور بناء علاقات استراتيجية واسعة مع عدد من المنظمات المهتمة بالشباب في المملكة، لصياغة فكر جديد للأعمال التطوعية المتخصصة في شؤون الشباب، بناء على الخبرات التراكمية الكبيرة للمؤسسة على مستوى دول الخليج العربي، والخبرات الإدارية التي تملكها في هذا المجال. وأوضح أنه تم مؤخراً تأسيس وحدة للعمل التطوعي في ركاز بفريق عمل تجاوز الـ 800 شاب وفتاة.
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع م.صالح بن فهد النزهة، على مسؤوليات الشركات الوطنية في دعم المشاريع الشبابية القيمية، مضيفاً: أن "دعم تصنيع لركاز يأتي من باب مسؤوليتها الاجتماعية، تجاه مجتمعها المحلي، ودورها الإنساني القائم على أساس الاهتمام وتقديم المساندة في برامج الخدمة الاجتماعية خاصة الشبابية منها، مشيراً إلى أن "التصنيع" تقوم بدعم مثل هذه المشاريع ليس من باب الإعلان الدعائي، بل لإيمانها بهذا الدور الذي بدأته منذ 2005 في الرعاية الرسمية لتمويل المنشآت الصغيرة والمشاركة في إقامة حاضنات الأعمال، بالإضافة إلى الأعمال الخيرية الأخرى لخدمة المجتمع".
