تواصل - بندر آل عايد:
بعد أن أطلق القاضي الحكم على ابنه ورفع الحكم لمحكمة الاستئناف لتمييزه, ظل المواطن (م.ز) يلهث وراء معاملة ابنه لكي يعود لأحضانه وتلحقه المكرمة الملكية بالعفو, لكن شاءت الأقدار أن يصدر الحكم وتصدر معه الجهات العليا نظام فهرسة المعاملات الجديد.
وكان الوالد المكلوم في ولده يظن أن نظام فهرسة المعاملات الجديد إجراء روتيني بسيط، ليتفاجأ أنه ولأكثر من شهرين ومعاملة ابنه ظلت صادرة واردة من جهة حكمها ومن محكمة الاستئناف بسبب النظام الجديد للفهرسة.
ويقول المواطن: "لقد تعبت من كثرة مراجعتي لمكة المكرمة لمتابعة معاملة ابني، فكلما أراجعهم يقولون رجعت لمصدرها لكي يقوموا بعمل الفهرسة وعندما أعود لجهة مصدرها أتفاجأ بقولهم لقد رجعت لمكة بعد اتخاذ اللازم, وها أنا أكمل شهرين ولا أعلم كيف السبيل لإنهاء معاملة ابني".
كما عبّر كثير من المراجعين للمحاكم وإمارات المناطق عن استيائهم الشديد لما عدوه تلاعباً بحقوقهم وإطالة لمعاملاتهم بسبب نظام الفهرسة الجديد, وطالبوا بأن تعامل معاملاتهم بالنظام الذي لم يسبق تاريخ التعميم الجديد بالفهرسة كون إعادة الفهرسة مظنة ضياع كثير من المستندات المهمة وكثير من القضايا تعتمد عليها.