الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

والد «فتاة النماص» يطالب بتحقيق جديد.. ويتهم بيان «الصحة» بالتضليل

مستشفى-النماص
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - علي آل هاشم:

قال سعيد بن هادي الشهري والد الفتاة المتوفاة في مستشفى النماص، إن تناقل خبر ابنته الأيام الماضية في وسائل التواصل والصحف حدث دون طلب منه أو الرجوع إليه.

اضافة اعلان

وأوضح في رده على بيان: "فوجئت وأنا ما زلت أبحث سبب الوفاة مع إدارة المستشفى بأن ينتشر رد من جهة مسؤولة في وزارة الصحة دون علمي أو سؤالي عن أي شيء، ويذكر في الرد تفاصيل وأشياء فيها خلط كبير وبعضها عارٍ من الصحة، كل هذا ولم أتقدم بشكواي الرسمية بعد".

وطالب والد الفتاة بتشكيل لجنة تحت متابعة معالي وزير الصحة شخصياً، موضحاً :"لا أثق بنتائج تحقيق اللجنة المشكلة حالياً لمسارعتها بالتبريرات المغلوطة، والدفاع قبل رفعي للشكوى كي يكون التحقيق عادلاً ونزيهاً في السبب الحقيقي للوفاة، ومحاسبة المقصر أياً كان كي لا يتكرر هذا الخطأ والتفريط، فهذه روح أزهقت وفلذة كبد في مقتبل شبابها تدخل المستشفى على قدميها؛ بسبب سخونة وتخرج بعد أقل من ١٢ ساعة جثة".

وأضاف: "نُشر التصريح بتاريخ ١٠/١١ صباحاً وذكر أنه بيان توضيحي ردَّ على شكواي، وأنا لم أتقدم بشكوى إلا بتاريخ ١٠/١٢ ظهراً، وهذا دليل على إحساسهم بالخطأ، ومحاولة المسارعة بالتبرير".

وقال الشهري: "ذكر التصريح أنها كانت تشتكي من أعراض فيروسية، وآلام بالعضلات، وشعور بالإغماء وكل هذا عار من الصحة، والصحيح أن المريضة زارت المستشفى وهي تمشي على قدميها ولا تشتكي إلا من ارتفاع في درجة الحرارة وصلت ٣٩ ودوخة خفيفة، وتم عمل تحليل دم وإشاعة للصدر، وأُعطيت مغذٍ، وعند عدم انخفاض الحرارة أُعطيت إبرة خافضة للحرارة في العضل".

واستطرد: "وبعدها طمأننا الطبيب بأن نتائج التحاليل سليمة ولم يذكر أي مرض أو خطورة، وخيرت المريضة بين البقاء للاطمئنان فقط أو الخروج للراحة في المنزل مع استخدام العلاج المصروف، وعند رغبة المريضة في الخروج طلب مني التوقيع على الخروج دون ذكر أي أمر يستلزم البقاء، ولم أطلب الخروج بل خيرت فيه ولم أرفض التنويم، ولم يبين لنا ما يستلزم التنويم أو وجود أي خطورة كما ذكر" .

وأكمل والد الفتاة رده: "بعد عودتها للمنزل بدأت تشتكي من ألم شديد لا تستطيع تحمله في العضلات بسب الإبرة، حيث بدأ الألم من موضع الإبرة ثم انتشر في سائر الجسم بالتدريج فاضطررنا لنقلها للمستشفى، وعند وصولها للمستشفى تم إهمالها عدة ساعات ولم تعطَ أي مهدئ أو علاج حتى تغير لون الجلد إلى الأزرق ثم ظهرت بقع داكنة في الجلد، وبعد ذلك كله تدهورت حالتها وعندها طُلب مني التوقيع لتنويمها، وتم ذلك ومع هذا تُركت في التنويم ولم تعطَ أي شيء، ولم يعمل لها أي شيء فقط اكتفوا بوضع مغذٍ واعتبروها حالة عادية وتُركت حتى الإغماء بعد ذلك بدؤوا بالإنعاش ولكن بعد فوات الأوان، لم يتم الرجوع إلى تاريخ صحي كما ذكر بل هذه إضافة ذكرتها لهم دون طلب منهم".

واختتم والد الفتاة رده: "أكرر مطالبتي لمعالي وزير الصحة بتشكيل لجنة أخرى نزيهة تحت متابعته الشخصية، أولاً للتحقيق في سبب وفاة ابنتي وإهمالها تنازع الموت ساعات حتى فارقت الحياة دون عمل ما يلزم، ثانياً حصر ومتابعة شكاوى المواطنين من هذا المستشفى وإهماله المتكرر، وكثرة الأخطاء الطبية حتى صار حديث المجالس ومغاسل الموتى، واعتذاره أو عجزه عن معالجة حالات مرضية عادية؛ مما يجعل المراجعين يضطرون لقطع مسافات إلى مستشفيات في مناطق أخرى، مع أنه مستشفى عام مثل تلك المستشفيات".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook