الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تواصل» ترصد حملة ممنهجة لتشويه المملكة في الإعلام الغربي لصالح إيران

Untitled-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خاص:

شهدت الأشهر الأخيرة الماضية وحتى الآن حملة إعلامية قوية ضد المملكة تزامنت مع محاولات إظهار إيران في صورة محب السلام المظلوم والمضطهد خليجياً وإقليمياً وعالمياً.

اضافة اعلان

وترصد "تواصل" أهم القضايا التي استغلها ونشرها الإعلام الدولي خاصة الأمريكي والبريطاني، والتي ثبت في كثير منها عدم صحتها بعد ذلك.

ومن بين تلك القضايا التي ثبت في كثير منها عدم صحة الادعاءات ما تعلق بإشراف حكومي سعودي على هجمات الحادي عشر من سبتمبر ضد الولايات المتحدة عام 2001م، واتضح بعد رفع السرية مؤخراً عن تقرير للاستخبارات الأمريكية عدم توصلها لأي دليل يثبت تلك الادعاءات رغم مرور 14 عاماً على الهجمات.

كما أثار الإعلام الغربي وخاصة الصهيوني قضية طائرة الخطوط الجوية السعودية التي هبطت في مطار بن جوريون مؤخراً، واتضح أن الطائرة ليست في الخدمة وأن الشركة البرتغالية المشرفة على صيانتها أرسلتها إلى المطار الصهيوني للإشراف الدوري عليها دون إذن من المملكة؛ مما دفع المملكة لإلغاء العقد الموقع مع الشركة البرتغالية.

وأثار الإعلام الصهيوني كذلك قضية السيارة المرسيدس التي تحمل لوحات معدنية سعودية في يافا المحتلة الجمعة الماضية، واتضح في النهاية وفقاً لوسائل إعلام سعودية أن مالك السيارة ليس سعودياً ولا عربياً ولا مسلماً.

كما أثار الإعلام الغربي على نطاق واسع قضية المدون الليبرالي السعودي رائف بدوي، وحاول استغلال القضية لمصالح سياسية بعد الحكم عليه بالسجن والجلد بتهمة إهانة الإسلام في وقت عملت فيه زوجته في كندا على تشويه صورة المملكة والطلب من الحكومة الكندية والبريطانية التدخل في شؤون المملكة الداخلية.

وسلط الإعلام الغربي الضوء بشكل غريب على تنفيذ أحكام الإعدام المتراكمة منذ سنوات لدرجة جعلته يرصد تنفيذ الأحكام بصورة يومية.

واعتبرت عمليتي: "عاصفة الحزم"، و"إعادة الأمل" الفرصة الذهبية للإعلام الغربي الذي لم يعد يسلط الضوء على جرائم بشار الأسد في سوريا بما يتناسب مع جريمة مقتل ربع مليون سوري هناك وتشريد الملايين فرصة جديدة لتشويه المملكة، واتهامها بقتل وتجويع الشعب اليمني، بينما يتجاهل بشكل كبير جرائم الحوثيين وحلفائهم.

لم يكتفِ الإعلام الغربي عند هذا الحد بل ظل يزعم أن السعودية تمول الإرهاب في أنحاء العالم، متجاهلاً تمويل المملكة لجهود نشر الإسلام السني في العالم في مواجهة المد الشيعي.

وحاول الإعلام الغربي الترويج لفكرة قيام دول الخليج بدفع المال والوقود للسفن الأمريكية وغيرها التي تحمي ممرات الملاحة في الخليج متجاهلاً حقيقة أن الغرب له مصلحة في إبقاء تلك الممرات مفتوحة وآمنة للحفاظ على انخفاض أسعار النفط حتى يصل إليه بسهولة وأقل تكلفة.

وروج الإعلام الأمريكي بشكل خاص لرجل أمريكي شاذ قام بالتقاط صور له داخل الأماكن المقدسة لإحراج المملكة.

وظل الإعلام الغربي يروج لفكرة وقوف المملكة خلف تنظيمي: "داعش"، و"القاعدة"، على الرغم من أن المملكة لم تسلم من هجماتهما مؤخراً.

وكانت القضية الأخطر هي قضية نقل السلطة في المملكة بعد وفاة الملك الراحل عبدالله، حيث حاول الإعلام الغربي إحداث وقيعة بين أمراء الأسرة الحاكمة، وإظهار المملكة في الخارج على أنها معرضة للانهيار مع إمكانية حدوث صدام داخلي، لكن هذا لم يحدث بل أثبتت القيادة الحالية أنها قيادة حازمة، رغم ما تواجهه المملكة من تحديات داخلية وخارجية.

وعلى الرغم من هذا الهجوم الواسع على المملكة التي توصف في الخارج بمحور الاعتدال السني، إلا أن إيران التي توصف بمحور الشر لم تهاجم إلا قليلاً جداً مما يثير الشبهات، وفق مراقبين، حول الجهة التي تقف خلف وسائل الإعلام الغربية التي تشوه الإسلام السني لصالح الشيعة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook