الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستشفى خميس مشيط يستبدل جثة مولود.. والـ DNA يُثبت الواقعة

مستشفى الولادة خميس مشيط
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خميس مشيط:

قاد شكّ أحد الآباء إلى تقصي حقيقة "المولود الميت" الذي تسلمه بعد ولادة زوجته في مستشفى الولادة والأطفال بخميس مشيط، ليكتشف في نهاية الأمر أن هذا المولود لا يخصه، ويبدأ رحلة البحث عن مولوده الحقيقي.

اضافة اعلان

وبدأت هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة عسير التحقيق في واقعة اختفاء‏ المولود، بعد اتهام الأب للمستشفى بتبديل مولوده بآخر ميت، وتسليمه له بغرض دفنه، مشيرة إلى أن القضية تعود إلى نهاية شعبان عام 1434، عندما أدخلت السيدة (ع. س) إلى مستشفى الولادة بخميس مشيط عن طريق زوجها، ووضعت مولوداً كان يعاني من إشكاليات صحية، فتم إدخاله إلى العناية المركزة" بحسب "الوطن".

وأضاف أن "حالة الطفل الصحية تدهورت وتوفي، وتم نقله إلى ثلاجة الموتى، وأثناء ذلك حدث خطأ في نقل المواليد، ما تسبب في وضعه في أحد أدراج الثلاجة باسم خاطئ، ويعتقد أنه تم تسليم جثته إلى أسرة أخرى، وعند قدوم والده لتسلم الجثة شك في أن يكون المتوفى ابنه، وطالب بتحليل الحامض النووي الوراثي "DNA" للجثة، وبعد التحليل اكتشفت إدارة الطب الشرعي بصحة عسير أن جينات المولود المودع بالخزانة رقم 51 بثلاجة الموتى ليست مطابقة لجينات الوالدين، ما فتح مساراً جديداً للقضية لم يتم إغلاقه حتى الآن".

من جهتها، قالت إدارة الإعلام بصحة عسير: "إن المديرية مهتمة بشكوى المواطن، فبعد ورود نتائج عدم مطابقة فحص الحمض النووي الوراثي وجه مدير صحة المنطقة بتشكيل لجنة مكونة من طبيب شرعي، ومساعد مدير إدارة المستشفيات، وعضو من إدارة المتابعة للتحقيق في ملابسات القضية"، لافتة إلى أن "صحة المنطقة" تنتظر عودة إحدى الممرضات المعنيات بالقضية من إجازتها خارج المملكة لإكمال التحقيق.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook