تواصل- بندر آل عايد:
علمت (تواصل) أن موظفا بإحدى الدوائر الحكومية بالطائف فوجئ باستدعاء رسمي وصله في مقر عمله من قبل الشرطة بسبب خطاب أرسله لمسؤول بالمنطقة الغربية ناصحه فيه بخصوص الاختلاط والتبرج في دائرته.
وتعود التفاصيل إلى أن مواطناً يعمل موظفاً في إحدى الجهات الحكومية وجد في إحدى الصحف المحلية خبراً مفاده (إقامة حفل صاحبه تبرج واختلاط ورعاه أحد المسؤولين)، حيث قام المواطن بمخاطبة المسؤول ونصحه مع تذكيره بالله وبيان فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء في حرمة الاختلاط والتبرج, إلا أنه تفاجأ وبعد أشهر من إرسال الخطاب باستدعاء من قبل الشرطة وأخذ التعهد عليه بعدم مخاطبة المسؤولين والتفرغ لعمله وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهة الرسمية.
وأفادت المصادر أن المواطن حاول شرح موقفه للمسؤولين وأن المخاطبة لأي مسؤول لا تعد مبررا للتعهد كون ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين هو المنادي بسياسة الباب المفتوح، وأن النظام يكفل له مخاطبة أي مسؤول, كما أن فعله تذكير بالله وليس فيه تهديد أو خروج آخر كي يعامل هذا التعامل, مستشهداً بفتوى هيئة كبار العلماء في تحريم المظاهرات التي بينت أن "الأسلوب الشرعي الذي يحقِّق المصلحة، ولا يكون معه مفسدة، هو المناصحة، وهي التي سنّها النبي صلى الله عليه وسلم، وسار عليها صحابته الكرام وأتباعهم بإحسان", إلا أن الشرطة أخذت تعهدا خطيا عليه.
