تواصل - الرياض:
طالب الكاتب محمد سليمان الأحيدب، وزير التعليم بالتعاطي مع ملف قبول الطلاب وتوزيع الرغبات كاملا لإصلاح ما يعتريه من فساد.
جاء ذلك في إطار تعليق الأحيدب على وفاة والدة طالبة بعد نقاش حاد مع موظف في جامعة تبوك حول قبول ابنتها، مؤكداً أن وزارة التعليم العالي (سابقا) بمسؤوليها السابقين وموظفيها الحاليين المستمرين مسؤولون عن حالة الغموض في قبول الطلاب وتوزيع الرغبات رغم توفر الشروط المعلنة للقبول في تخصص معين، وعلى الوزير الحالي التعاطي مع هذا الملف كاملا لإصلاح ما يعتريه من فساد، وليس مجرد تشكيل لجنة (وزارية) لدراسة ملابسات قبول طالبة!
وأشار في مقاله المنشور بـ"عكاظ" اليوم إلى أن "حادثة تبوك" وجهت النظر إلى جانب آخر وهو عدم تعريف الموظف بنفسه وعدم حمله بطاقة تعريف، فالمرحومة كانت تصرخ (وش اسمك)، وهذا حق لكل مراجع، وهو حق مهمل تماما عندنا، فهل يجهل مسؤول في التعليم أن موظفيه لا يعلقون لوحات بأسمائهم؟
ووصف الأحيدب بيان جامعة تبوك بالاستخفافي المغالط المكابر، بعد أن ادعى أن والدة الطالبة خرجت تمشي وماتت في المواقف؟ موضحاً أن "حتى الرصاصة في القلب يسير ضحيتها مسافة طويلة ثم يسقط ويموت"، مطالباً الجامعة بشيء من الخجل واحترام العقول، حيث أن بيانهم يرفع الضغط، وقد يميت القارئ.