الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أهالي الصلبة بمحايل عسير.. معاناة مع (البلدية) و(الكهرباء) أكثر من 30 عاماً (صور)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - عيسى علي: طالب أهالي الصلبة الواقعة على طريق (بارق – محايل)، بلدية بارق وشركة الكهرباء بالنظر في نقص الخدمات في قريتهم والمتمثلة في عدم إيصال الكهرباء منذ أكثر من ثلاثين سنة, وخدمة السفلتة. مؤكدين أنهم أصبحوا في حيرة من أمرهم نتيجة تقاذف الأهالي ما بين البلدية وشركة الكهرباء لإيجاد من ينصفهم. وأبدوا تذمرهم من تكبد خسائر كبيرة على نفقتهم الشخصية. "تواصل" كان لها جولة ميدانية في القرية التقت خلالها الأهالي حيث قال العم حسن معدي: نعيش في هذه القرية بلا كهرباء في شدة الحر نهارا والظلام الدامس الذي نلتحف به ليلا منذ أكثر من ثلاثين عاما. وأضاف حسن: نحن نعيش الآن على مولد كهربائي تابع لإحدى الشركات منذ أكثر من خمسة عشر عاما, حيث تم شراء الأسلاك والكيبلات على نفقة سكان القرية. أما المواطنان أحمد صغير ومسود معدي فإنهما يقولان: إن تشغيل المولد الكهربائي على فترتين صباحية ومسائية تبدأ الفترة الصباحية من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثالثة عصرا والفترة المسائية من الساعة السادسة مساء إلى الساعة الخامسة فجرا. وزادا: نعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء بسبب الأمطار وكذلك الأعطال الفنية للمولد. وأشارا إلى أن تشغيل المولد يقتصر على المراوح ولمبات الإضاءة فقط. من جهته يؤكد محمد زاهر سعيد أحد الذين هجروا القرية بسبب نقص الخدمات متحدثا عن معاناته قائلا: غادرت القرية أنا وأبنائي قبل عام ونصف إلى إحدى الشقق المفروشة في مركز ثلوث المنظر بواقع 3000 شهريا للشقة. وتابع: نحن هجرنا أهلنا ودارنا بسبب غياب خدمة التيار الكهربائي. وتساءل أهالي القرية عن الأسباب التي أوقفت مشروع الكهرباء بعدما تم اعتماده والبدء في تنفيذه منذ عام ونصف بعد أعوام طويلة من الركض والمراجعات للدوائر الحكومية. ولفت المواطنون إلى أن معاناة هذه القرية امتدت لتشمل طرق وعرة ومقطوعة في كثير من الأحيان بسبب جريان السيول وذلك حين قال كل من معدي علي وموسى معدي: نعيش في هذا المكان منذ عشرات السنين, نعاني من وعورة الطريق المؤدي إلى القرية بحكم التضاريس الجبلية والأودية. وناشدا فرع وزارة النقل بعسير بسفلتة الطريق الموصل إلى القرية وتعبيد الوادي وقالا: هو الشريان الذي يصلنا بالمدن القريبة التي توجد بها المدارس والمستشفيات والمحلات التجارية. ناهيك عن امتناع أصحاب صهاريج المياه توصيل الماء إلى منازلنا بسبب سوء الطريق ويصل الأمر للمساومة برفع سعر الصهريج والذي يرتفع أحيانا إلى أكثر 140 ريالا على الرغم من قرب شبكة المياه من قرية الصلبة. اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook