الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نيويورك تايمز: جواسيس أمريكا في خطر جراء القرصنة الصينية

1_201344_31817
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – ترجمة:

يشعر المسؤولون الأمريكيون بالقلق من إمكانية استخدام الحكومة الصينية للسجلات المسروقة لملايين من العمال الفيدراليين والمتعاقدين؛ من أجل معرفة هوية ضباط الاستخبارات الذين وضعوا سراً في الصين لسنوات، وفقاً لـ "نيويورك تايمز".

اضافة اعلان

وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، أن احتمالية الكشف عن ضباط الاستخبارات من شأنها أن تمنع عدداً كبيراً من الجواسيس الأمريكيين من العمل في الخارج بعد الآن، وذلك نقلاً عن مسؤولين استخباريين سابقين وحاليين.

واعتبرت "الصحيفة" أن تلك الخطوة تمثل انتكاسة كبيرة لوكالات الاستخبارات الأمريكية، بعدما تمكن قراصنة صينيون من اختراق بيانات مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكيين في مكسب مفاجئ لجهود التجسس الصينية.

وتحدثت "الصحيفة" عن أنه وبعد أيام من اختراق قراصنة لحسابات ملايين من العمال الفيدراليين الأمريكيين والمتعاقدين، سارع بعض المسؤولين الأمريكيين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للإشارة إلى أن سجلات وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" وبعض وكالات الاستخبارات الأخرى لم تكن جزءاً من قاعدة البيانات بمكتب الموظفين الأمريكيين الذي جرى اختراقه، وكانت بياناتهم محمية خلال الاختراق.

في المقابل يتحدث مسؤولون بالاستخبارات والكونجرس الآن عن وجود قلق كبير من أن القراصنة الذين يتردد مسؤولو الحكومة الأمريكية في وصفهم على الملأ بأنهم يعملون لحساب الحكومة الصينية، قد يستخدمون الكمية الكبيرة من المعلومات المسروقة لمعرفة هوية جواسيس أمريكا، عبر جمع البيانات المسروقة بالمعلومات التي جمعوها من قبل، وتحليلها لمعرفة هوية الجواسيس الأمريكيين.

وذكرت "الصحيفة" أن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" ووكالات أخرى التي لها ضباط سريون سيكونون على حذر من سحب جواسيسهم في الحال من الصين؛ لأن ذلك سيثير الشكوك لدى الاستخبارات الصينية، خصوصاً أن السفارة الأمريكية بالصين بها واحدة من أكبر مكاتب الـ"سي آي إيه" في العالم، حيث يقوم ضباط الاستخبارات بجمع المعلومات عن المناورات السياسية للصين والتنمية الاقتصادية، وعملية التحديث العسكري هناك.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook