تواصل - خالد العبدالله:
شارك العديد من الدعاة والمغردين في وسم (#ذكرياتي_مع_أبي) حيث عددوا مآثر الآباء، وحُسن تربيتهم، ودورهم الجليل في تنشئتهم على حب الدين والعلم، والأعمال الصالحة.
كتب سيف الدماسي: "كان للوالد معنا جلسة بعد صلاة المغربة تربية وتعليم وتوجيه.. جميع الأبناء .. أنارت لنا دروب الحياة".
وغرّد "محمد وائل الحنبلي" عن دور والده في تحبيب مجالس العلم إليه: "كان حريصًا على اصطحابي لزيارة العلماء منذ أنْ وعيتُ على الدنيا ويقول لي: العلماء مثل الزهور، فكن أنت مثل النحلة !".
وكتب خالد ابراهيم الصقعبي: "كان رحمه الله إذا علم عن دين على أحد من الأقارب لايهنأ له بال حتى يسهم بسداده".
وقالت سلوى أحمد: "كنت كثيراً ماأتلو عليه سورة يوسف ، وهو يفسر لي الآيات حرفاً حرفاً زرع في قلبي حب فهم الآي -رحمه الله".
وكتب الداعية حسن القعود: "رحمه الله من ربنا على تعظيم الصلاة والتواضع وحب الخير للغير والإستغناء عن الناس ماستطعت الى ذلك سبيلا".
وعن تعظيم والده للصلاة وصلة الرحم، قال يعقوب بن مطر العتيبي: "عن أيّ شيء من الذكريات أتحدّث ؟! رحم الله من علّمنا (تعظيم قدر الصلاة)،وربّانا على (صلة الرحم)، ورسّخ في أنفسنا حب العلم".
وغرّد موسى الموسى: "زارنا في المدرسة ليسأل عن مستوانا الدراسي فرأى تكييف المصلى في المدرسة ضعيفا فكتب شيك للوكيل بمبلغ ٥٠ ألف لتغير المكيفات".
كتب سعد بن مطر العتيبي: "مضى أكثر من عقد ولا زالت ذكرياتي مع أبي معلمي رحمه الله تتجدد مع سماع القرآن أو تلاوته، فلا أكاد أراه إلا تاليا قائما وقاعدا ماشيا وراكبا!"
وقال عبدالعزيز العبداللطيف: "كان أبي رحمه الله قد تعلّق قلبه بالمسجد منذ شبابه، ولسانه لايفتر عن ذكر الله تعالى، ولم يترك قيام الليل إلا في مرض موته".