الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القذافي لقوات "الناتو": أنا في مكان لن تستطيعوا الوصول إليه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: ظهر العقيد معمر القذافي في التلفزيون الليبي مساء الجمعة 13 مايو في تسجيل صوتي أكد فيه أنه متواجد في مكان لن يتمكن الناتو من الوصول إليه. وقدم القذافي الشكر لمن سأل عليه وعلى أفراد أسرته، كما حيا أرواح "الشهداء" الذين سقطوا نتيجة غارات حلف الأطلسي على بلاده، قائلا إنهم ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم، كما أدان القصف الجوي الذي شنته قوات الناتو على منطقة "باب العزيزية" الخميس. كما وجه القذافي رسالة إلى الناتو، قائلا إنه في مكان لن يمكنهم الوصول إليه، وتابع بقوله: "أنا في قلوب الملايين"، وأضاف أنهم حتى لو قتلوا جسده، فإنهم لن يستطيعوا أن يقتلوا روحه. وفي السياق نفسه نفى موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية نفيا قاطعا ما ذكرته وسائل الاعلام نقلا عن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني حول اصابة الزعيم معمر القذافي وهروبه خارج طرابلس. وقال ابراهيم لموفد "روسيا اليوم" الى طرابلس مساء الجمعة 13 مايو/ايار ان هذا "كذب وشائعات مغرضة، وهي ليست المرة الاولى التي يكذب فيها الناتو والغرب، اذ قالوا في احد المرات ان العقيد القذافي هرب الى فنزويلا". واكد ابراهيم ان الناتو اطلق هذه الشائعة لتحويل الانظار عن الجريمة التي ارتكبها في البريقة، حيث قتل في قصف مقر اقامة شيوخ الدين الليبيين 11 شخصا واصيب 45 اخرون، وضع 5 منهم في حالة حرجة. وقال المسؤول الليبي بهذا الصدد ان الغرب والناتو "يحاولان نشر الشائعات لابعاد انظار العالم عن بربريتهم وهمجيتهم"، متمنيا على وسائل الاعلام عدم الرضوخ لمثل هذه الاكاذيب. هذا وكان وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني قد قال في وقت سابق من اليوم ان الزعيم الليبي معمر القذافي غادر طرابلس ومن المحتمل جدا ان يكون مصابا. واعلن فراتيني للصحفيين عن تصديقه حول ما ابلغه به جيوفاني انوتشينزو مارتينللي الاسقف الكاثوليكي في طرابلس بخصوص أن "القذافي على الارجح خارج طرابلس وربما يكون مصابا" بسبب الضربات الجوية لحلف الاطلسي. وقال وزير الخارجية الايطالي:"إن الشيء الوحيد المؤكد هو أن الضغوط الدولية دفعت القذافي إلى اتخاذ قرار بالاحتماء في مكان أكثر أمنا". وحول احتمال لجوء العقيد الى المنطقة الصحراوية جنوب وسط ليبيا، فقد قال فراتيني:"لا علم لنا بهذا، لكن كل ما يحدث بالتأكيد مصدره تأثير الضغط الدولي والذي أدى إلى انشقاق داخل صفوف النظام أيضا، وهو ما كنا نأمل به". وأكد فراتيني أن " قتل القذافي لا يجوز، لأن قرار الأمم المتحدة 1973 لا ينص على ذلك"، موضحا أن القرار "لا يستهدف شخصا ما، ولا أعتقد أن التوصل إلى الاتفاق عليه في مجلس الأمن كان سيتم إن كان يهدف إلى قتل الزعيم الليبي". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook