عبر مواطن عن أسفه لحادث طفلة جازان التي آلمت الشعور الوطني العام، خلال رسالة بعث بها إلى "تواصل"، منوها إلى تأثيرها الشديد في مجرى حياته اليومية.
المواطن الذي رمز لنفسه بـ (س-ح) أشار إلى مرضه بـ "الأنيميا الحادة"، وتردده الدائم على إحدى مستشفيات مدينة الرياض لإجراء عملية نقل الدم، التي يجريها بصورة دورية حتى أصبحت أمرا روتينيا لا يأبه له في كثير من الأحيان.
وأوضح قارئ تواصل أنه يعيش حالة نفسية سيئة وأن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول إصابة الطفلة رهام بمرض الإيدز نتيجة نقل دم ملوث لها بطريق الخطأ، مبينا أنه بات يتشكك في الطاقم الطبي بالمستشفى ويتحسس يده باستمرار، ويصاب بحالة من التشنج عند اقتراب الإبرة من يده، خوفا من احتمالية تلوث الدم المنقول إليه.
وناشد المواطن ولاة الأمر والمسؤولين معاقبة كل من يتهاون في حق المواطنين، لافتا إلى أن القطاع الطبي لا يحتمل تلك الأخطاء الجسيمة، لأن الخطأ الطبي قد يشكل كارثة للمريض، تعاني على أثره أسرته أبد الدهر.
واختتم المواطن رسالته بتوجيه الشكر لـ "تواصل" على دورها التوعوي وإبرازها القضايا التي تهم المواطنين، إضافة إلى فتح قنوات عديدة للتواصل مع جمهورها بشكل يومي.