الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«تيودور كاراسيك» لـ«تواصل»: كل الاحتمالات واردة أمام دول الخليج بعد «نووي إيران»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خاص:

أكد الدكتور "تيودور كاراسيك"، أستاذ التاريخ والمحلل في الجغرافيا السياسية، أن كل الاحتمالات مفتوحة أمام السعودية ومصر وتركيا بعد الاتفاق النووي مع إيران، مشيراً إلى أن المرء لا يستبعد أي شيء في ظل البيئة الأمنية الناشئة في ضوء الاتفاق النووي.

اضافة اعلان

وأشار في تصريح خاص لـ"تواصل" إلى أن هناك حديثاً عن تطلع بعض الدول العربية وتركيا للحصول على أسلحة نووية، مضيفاً أن ذلك يقلق "إسرائيل" التي تخشى من أن تلك الدول قد تحصل على أسلحة نووية جاهزة، أو من خلال برامج نووية سرية خاصة بها.

وأضاف "كاراسيك" أن تلك الدول تشعر بأنه جرى التخلي عنهم من قبل الحلفاء في الغرب خاصة الولايات المتحدة التي زودتهم بمظلة نووية لسنوات حتى الآن، مشيراً إلى أن هذا القلق سابق لأوانه في هذا التوقيت.

وتحدث عن أن باكستان قد تلعب دوراً كبيراً في تزويد الدول العربية وتركيا بالتكنولوجيا أو السلاح النووي، مضيفاً أن اتفاقاً يبدو بين إسلام أباد والرياض بهذا الشأن لكن القصة غير واضحة حتى الآن.

وأكد أن الفكرة تتعلق بأن أي دولة من تلك الدول إذا أرادت أن تحصل على سلاح نووي فستحصل عليه، وعلى الرغم من أن الدول العظمى لن تسمح بذلك، إلا أن تلك الدول قد تحصل عليه سراً.

كانت صحيفة “تليجراف” البريطانية نشرت مؤخراً مقالاً لـ ”نواف عبيد” من مركز بلفر بجامعة هارفارد، والباحث البارز بمركز الملك فيصل للأبحاث والدراسات الإسلامية، والباحث البارز بالمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، تحدث فيه عن أن المملكة تعد نفسها للتعامل مع تطوير إيران للأسلحة النووية.

وتحدث “عبيد” عن أن رضوخ تلك القوى لإيران يعني أن الاتفاق النووي من الممكن أن يترك الاحتمالات مفتوحة أمام إيران لتسليح البرنامج النووي، والحصول بعد ذلك على سلاح نووي.

وأضاف أن هذا السيناريو يمثل خطراً عظيماً لعدة دول، ومن بينهم المملكة التي تعد المناهض الرئيسي لإيران فيما يتعلق بتوازن القوى بالشرق الأوسط.

وأشار إلى أن المملكة عملت خلال السنوات الماضية على التمهيد؛ من أجل برنامج نووي مدني دون أبعاد عسكرية نووية محتملة، إلا أن هناك إمكانية كبيرة لبدء المملكة في التخطيط من أجل برنامج نووي دفاعي بأبعاد عسكرية محتملة، وهذا البرنامج يمثل نشأة العقيدة الدفاعية النووية السعودية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تحدثت عن أن السعودية تدرس الحصول على أسلحة نووية، مع اقتراب توقيع اتفاق نووي بين إيران والقوى العظمى في العالم يحد من برنامجها النووي لمدة 10 سنوات.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن بعض المنافسين الإقليميين لإيران يرون أن فترة العشر سنوات تمثل بالنسبة لهم حداً زمنياً لتطوير أسلحة نووية خاصة بهم.

وذكرت "الصحيفة" أن سباق تسلح نووياً كهذا من شأنه أن يزيد من عدم الاستقرار في منطقة تعتبر بالفعل الأكثر اضطراباً في العالم، مضيفة أن مخاطر اندلاع حرب نووية يصاحبها كذلك الخوف من وقوع أسلحة دمار شامل في يد مجموعات إرهابية.

ونشرت مجلة "ذا ناشونال إنترست" الأمريكية، مقالاً لـ"زخاري كيك" مدير تحرير المجلة، تحدث فيه عن الأسباب التي قد تدفع السعودية لشراء السلاح النووي من كوريا الشمالية وليس من باكستان.

وأشار الكاتب إلى أن المملكة ربما تود شراء أسلحة نووية من باكستان، إلا أن إسلام أباد ليست في حاجة إلى القيام بذلك، لعدة أسباب أهمها: أن باكستان قلقة بالفعل من أن ترسانتها النووية صغيرة جداً، ويمكن ألا تصمد إذا تعرضت لهجوم من قبل الهند، أو الولايات المتحدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook