السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وجبات رمضانية بنكهة التنور البلدي في جازان

000-662187241436868378853
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

يعتمد كثير من أهالي منطقة جازان على ما يسمى بـ "الميفا" المعروف بـ "التنور" في إعداد المأكولات التقليدية التي اشتهرت بها المنطقة, خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، حيث يحصر الأهالي على تجهيز الميفا، فلا يكاد تخلو البيوت الجازانية عادةً من وجود الميفا.

اضافة اعلان

ويصنع الميفا أو التنور من الفخار، بحيث يصمم على شكل وعاء مجوف، وبأحجامٍ مختلفة، تتوافر في الأسواق الشعبية بالمنطقة، ويستفاد منه في طبخ المأكولات الشعبية كحنيذ اللحم الجازاني الشير.

وتخصص كثير من الأسر في جازان الميفا في شهر رمضان غالباً لإعداد الشوربة الرمضانية التي توضع في بادئ الأمر في "البورمة"، ذلك الوعاء الحجري المجوف، المضاف إليها قطع اللحم، ومن ثم وضعها في الميفا، لتشكل حينذاك نكهة مختلفة تميزها عن الشوربة العادية، ليأتي دور إعداد المغش، ذاك الإناء الحجري المصمم على شكل قدر صغير أو متوسط الحجم، وتوضع فيه خضراوات مثل الطماطم والبامية والكوسة والبطاطس إلى جانب اللحم.

ويستخدم الميفا أيضاً لإعداد العيش أو الخمير، الذي يتكون من حب الذرة الرفيعة، المطحونة بعناية في المطحنة التقليدية، والمعدة بطريقة تسهل خبزها ووضعها في الميفا، كما يستعمل لإعداد السمك وكثير من الأكلات الشعبية التي عرفت عن أهالي المنطقة وتوارثوها جيلاً بعد جيل.

ورغم تطور أنماط الحياة بجازان وتطور النمط العمراني وتعدد أنماط الطهي الحديثة، يظل الميفا محتفظاً بمكانته في البيوت الجازانية، فهو ذو علاقة وثيقة بكثير من الأسر فيها، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook