السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصادر: معركة "قاسية وحاسمة" بدمشق قد تطول أكثر من شهرين

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

ذكرت مصادر إعلامية لبنانية أن الجيش السوري الحر بدأ في نشر المزيد من مقاتليه على طول الحدود اللبنانية السورية، خاصة اتجاه البقاع وصولاً إلى منطقة المصنع؛ استعداداً لمعركة فاصلة في دمشق.

اضافة اعلان

وتضيف المصادر: أواخر الشهر الجاري سيكون الموعد المرتقب لاندلاع معركة تطهير دمشق من "كتائب الأسد"، بعد إحكام الجيش السوري الحر سيطرته على معظم المطارات العسكرية في شمال البلاد ومصادرته لمزيد من مخازن الأسلحة النوعية التابعة للنظام.

وأشار مراقبون إلى أن الجيش السوري الحر استلم مؤخراً أسلحة "نوعية" مضادة للدبابات والطائرات، بحيث استطاع إسقاط ثلاث طائرات عسكرية في يوم واحد، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات من النوع القادر على تعطيل الدبابات من مسافة تقارب 4 كلم.

وأفادت المعلومات، وفقاً لما أوردته مجلة العصر، أنه مقابل الكتائب التي يعدها الجيش السوري الحر، تحشد إيران المزيد من قوات حرسها الثوري، وقد دفعت روسيا بمزيد من خبرائها العسكريين إلى دمشق لمساندة قوات الأسد.

وأشارت المعلومات إلى أن الجيش السوري الحر يريد تعطيل إمكان وصول أي دعم عسكري من حزب الله اللبناني إلى نظام الأسد؛ لذلك بدأ بنشر مزيد من قواته على طول الحدود اللبنانية مع تعزيزات استثنائية لمنطقة بعلبك الهرمل والحدود الدولية في المصنع، إضافة إلى محاولة ربط عسكرية مع المناطق السنية المتاخمة للحدود السورية اللبنانية في عكار شمال لبنان وفي جرود عرسال للحصول على دعم إضافي يسمح لمقاتليه بإحكام الطوق على دمشق.

وأضافت المعلومات: معركة دمشق ستكون قاسية جداً وحاسمة، وقد تطول لأكثر من شهرين وسط معارك كر وفر بين الطرفين في ظل التعزيزات الهائلة التي بدأت تصل إلى العاصمة السورية ومحيطها، مرجحة أن يسقط في هذه المعركة الآلاف من القتلى.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook