تواصل – متابعات:
مع تزايد احتمالات اتخاذ الاتحاد الأوربي قراراً برفع حظر السلاح عن المعارضة السورية، في اجتماعه بغد غد في بروكسل، أبدى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ قلقه من قيام حكم إسلامي في سوريا ما بعد الأسد.
وذكر هيغ في كلمة ألقاها في لندن حول "مكافحة الإرهاب في الخارج" أن سوريا اليوم هي الوجهة الأولى للجهاديين في العالم، ومن بينهم أوربيون وبريطانيون، معرباً عن قلقه مما أسماه "سرقة الإسلاميين للثورة".
وكانت الخارجية البريطانية قد أكدت في غير مناسبة أنها تتعامل بمنتهى الجدية مع تقارير عن وجود بريطانيين ضمن المسلحين الإسلاميين الذين يقاتلون ضد نظام بشار الأسد، خصوصاً بعد حادثة خطف المصور الصحافي البريطاني جون كانتلي وزميله جيرون أورليمانيس، اللذين أكدا سماعهما للهجات بريطانية ضمن المجموعة الخاطفة.
وأضاف هيغ الذي تحدث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (روسي)، وهو مركز للدراسات العسكرية، أن "هؤلاء الجهاديين قد لا يشكلون أي خطر علينا عندما يذهبون إلى سوريا، ولكن إذا ظلوا على قيد الحياة يمكن أن يعودوا مزودين بأيديولوجية أكثر تصلباً، وبخبرة في الأسلحة والمتفجرات".
ومن المنتظر أن يعقد في بروكسل الأسبوع المقبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتدارس المطلب البريطاني بتوريد أسلحة ومواد غير فتاكة مثل السترات الواقية من الرصاص ومعدات الاتصال للثوار. حسب (الشرق الأوسط).