الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيعة وغير المسلمين بسوريا دعموا بشاراً لقمع الشعب.. والثوار السنة لم يردوا بالمثل

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - ترجمة: قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إنه ومنذ بدء الثورة السورية في 2011م، حاول بشار الأسد تصويرها باعتبارها صراعاً دينياً مع إسلاميين متشددين، ولبس رداء المدافع عن الأقليات الدينية. وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن خطته نجحت بدرجة كبيرة حيث دعمه العلويون والشيعة والمسيحيون والدروز والأكراد ضد الثورة التي يهيمن عليها السُّنة. وأضافت أنه مع زيادة ضغط المعارضة السورية بجميع أطيافها في أنحاء سوريا ضد نظام "الأسد"، بدأت تلك الأقليات التي وقفت معه ودعمته أو تلك التي وقفت ضد الثورة تشعر بالخطر سواء من تنظيم "داعش" أو جبهة النصرة أو حتى الجيش السوري الحر. وذكرت الصحيفة أن مخاوف الأقليات من انتقام السنة لم تتحقق إلا نادراً حتى الآن، في وقت حاولت فيه الولايات المتحدة وقادة الخليج في كامب ديفيد خلال مايو الماضي تطمين الأقليات عبر التعهد بحماية حقوقهم في فترة ما بعد رحيل "الأسد". وتحدثت الصحيفة عن أن السُّنة يشكلون 74% من سكان سوريا، بينما يشكل الشيعة 13% والمسيحيون 10% والدروز 3%. وأضافت أن العلويين والمسيحيين لعبوا دوراً كبيراً في حكم سوريا بعد انقلاب 1963م عبر حزب البعث العربي الاشتراكي، حيث واجهت الأغلبية السنية تضييقا وقمعا شديداً من قبل النظام الحاكم بقيادة حافظ الأسد ومن بعده نجله بشار الأسد.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook