ورد لبريد تواصل رسالة من إحدى طالبات جامعة الإمام بالرياض (حي الملز) تعرض فيها قصة معاناتها هي وزملائها مع سائقي الحافلات خلال رحلتي الذهاب والعودة من الجامعة.
وتشكو طالبة جامعة الإمام من سلوكيات سائق الحافلة التي تستقلها، مشيرة إلى أنه يأتي بدون محرم رغم تسلمه راتبا إضافيا نظير ذلك، وقالت: نحن طالبات حافلة نعاني من تدخين سائق الحافلة الذي يعلل فعلته بأنه يقوم بتعطير الأجواء بعد الانتهاء من التدخين، إضافة إلى جداله الدائم، قيادته للحافلة بسرعه جنونية، وقيامه بالسير عكس الطريق في أحيان كثيرة.
وتطرقت الطالبة إلى مواعيد السائق التي وصفتها بغير المنضبطة، مبينة أنه يأتي في أحيان كثيرة مبكرا جدا قبل الساعة السادسة وقت صلاة الفجر، وأحيانا أخرى يأتي متأخرا بعد السابعة، وأضافت أن السائق يتسبب دائما في تأخرها هي وزميلاتها عن المحاضرة الأولى التي تبدأ عند السابعة والنصف، رغم قرب الحي من الجامعة.
وأشارت قارئة تواصل إلى قيام السائق بتغيير الحافلة المخصصة لهن واستبدالها بأخرى تفتقر إلى أبسط مقومات نقل الطالبات، لافتة إلى أنها قديمه جدا ولايوجد بها تكييف، إضافة إلى أن الباب يدوي ويمكن لمن بالخارج فتحه بسهولة.
وأوضحت الطالبة أن زميلاتها رفعن عدة شكاوى إلى إدارة الجامعة بشأن سلوكيات السائق ولم تستجب الإدارة لهن، متمنية أن تقوم تواصل بإيصال أصواتهن إلى المسؤوليين لتغيير هذا السائق الذي يتحكم في الطالبات ولا يراعي قواعد العرف والدين.
