الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الصين مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: أكد نائب وزير الخارجية الصيني زاي جون أن بكين مستعدة لتجديد اعترافها بالدولة الفلسطينية في حال صدور قرار من مجلس الأمن أو من الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الصين «تعد من أولى الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية منذ الستينات»، وقال «ربما لا يعرف جيل الشباب هذه المعلومة». وجاء تصريح نائب وزير الخارجية الصيني ردا على سؤال حيال اتخاذ بلاده موقفا مماثلا لما اتخذته بعض دول أميركا اللاتينية مؤخرا. ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن زاي جون أن «الصين تعتبر دول العالم الإسلامي حليفا في الشؤون الدولية، وننظر إلى علاقتنا مع الدول الـ57 الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي من خلال إستراتيجية بعيدة المدى، ونعتبر أن مصالحنا المشتركة واسعة في تعزيز سبل التعاون في مواجهة التحديات الجديدة»، مبديا استعداد بكين للتوسع في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي مع الدول الإسلامية. جاء ذلك، عقب زيارة لنائب الوزير الصيني أمس لمقر منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تعد أول زيارة رسمية لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة الصينية للمنظمة الإسلامية. من جهته بين البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أن الزيارة تأتي في إطار تطوير العلاقات، مشددا على أن الصين تؤيد قضايا العالم الإسلامي في مقدمتها قضية فلسطين. وقال أوغلي «هناك توافق في المواقف الرسمية لدولنا والصين في الأمم المتحدة، سواء في نيويورك أو في مجلس الأمن أو مجلس حقوق الإنسان في جنيف». وأضاف «تكلمنا في هذه الزيارة عن الأهداف المشتركة والمشاريع المستقبلية، وتوصلنا إلى ضرورة تطوير الاستشارات السياسية بيننا». وتأتي الزيارة، حسب المنظمة، لتنشيط العلاقات بين الدول الإسلامية والصين، واتفق الطرفان على تطوير العلاقات بين جمهورية الصين والعالم الإسلامي ممثلا في منظمة المؤتمر الإسلامي، وإنشاء آلية اتصال للتشاور السياسي بين الجانبين والاطلاع على المعلومات حول أوضاع المسلمين في الصين. واستعرض الجانبان المواضيع السياسية ذات الأهمية الخاصة وعلى رأسها قضية الشرق الأوسط التي تعتبر القضية الفلسطينية محورها الأساسي، والوضع في أفغانستان والسودان وساحل العاج. وبحث الوفد الصيني مع الأمين العام للمنظمة التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية في آسيا الوسطى وبين الصين وبعض المشاريع الاقتصادية في القارة الأفريقية. واستعراض الجانبان كذلك الخطوات التي اتخذت تمهيدا لعقد الندوة الأكاديمية حول الحضارتين الإسلامية والصينية والروابط التاريخية بينهما واتفق الجانبان على عقد الندوة في إسطنبول على أن تعقبها ندوات تالية تتطرق إلى أبعاد أخرى من العلاقات الإسلامية - الصينية. وتطرق الأمين العام خلال اللقاء إلى الزيارة السابقة التي قام بها لإقليمي سنجيانج ونينشيا الصيني، مشيدا بالبرامج التنموية التي تهدف إلى النهوض بمستويات السكان المسلمين. وتأتي زيارة الوفد الصيني ردا على الزيارة التي قام بها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي لجمهورية الصين الشعبية في يونيو (حزيران) الماضي، والتي وصفها نائب الوزير الصيني بـ«التاريخية»، حيث كانت الزيارة الأولى التي يقوم بها البروفسور أوغلي للصين على الرغم من مرور 40 عاما على إنشاء المنظمة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook