تواصل – خالد العبدالله:
علمت (تواصل) أن إحدى مدارس البنات الابتدائية جنوب الرياض، شهدت صباح اليوم حادثة غريبة من نوعها، كان الجاني فيها امرأة تمكنت من الدخول إلى المدرسة بادعائها أن ابنتها مريضة وأن إدارة المدرسة طلبت حضورها.
وأفادت المصادر أن المرأة بعد أن أقنعت الحارس بحجتها وسمح لها بالدخول، اتجهت مباشرة إلى غرفة المعلمات حيث وجدت معلمتين فقط، وكانت الطالبات عند ذلك الوقت في الحصة الثالثة، فخرجت إلى أن رن جرس الفسحة لتعود مرة أخرى إلى غرفة المعلمات وهي تحمل ورقة مذيلة باسم وعليها رقم جوال توضح أنها بحاجة إلى المساعدة، وبتوقيع من إمام أحد المساجد.
وأضافت المصادر أن مراقبة المدرسة عندما رأت المرأة ومعها ورقتها طلبت منها مقابلة إدارة المدرسة حتى تسمح لها بمقابلة المعلمات، بيد أنها رفضت، بينما أصرت المراقبة على موقفها بأن تذهب أولاً إلى الإدارة حتى تسمح لها بمقابلتهن، فذهبت المرأة بدلاً من ذلك إلى المساعدة وسألتها عن دورة المياه التي تخص المعلمات، إلا أن المساعدة رفضت إرشادها إلى الدورة وطلبت منها الذهاب إلى دورة الطالبات.
وقالت المصادر: إن المرأة بعد أن عادت من الدورة اقتربت من المساعدة وصافحتها وفركت يدها بيدها؛ بعدها لم تحس المساعدة بشيء وغابت عن الوعي، في الوقت الذي سرقت فيه المرأة جوالها وجوال المراقبة قبل أن تهرب وتختفي.
يذكر أنه تمت كتابة محضر بما حدث ورفع لإدارة التربية والتعليم، وتحتفظ (تواصل) باسم المدرسة وبصورة من الخطاب الذي قدمته المرأة السارقة، كطلب إعانة.
