تواصل – رويترز:
قال ناشطون معارضون إن قتالاً عنيفاً اندلع في العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء بعد أن شن مقاتلو المعارضة هجوماً منسقاً من الضواحي على قوات الرئيس السوري بشار الأسد في ما يمثل نهاية لهدوء في الصراع.
وأضاف الانشطون أن قوات الأسد تعرضت للهجوم في شرق سوريا حيث انفجرت سيارة ملغومة في مجمع للمخابرات العسكرية بمدينة تدمر وأسقطت عشرات الضحايا.
وأغلقت السلطات السورية ساحة العباسيين وطريق فارس الخوري حين هاجم مقاتلو المعارضة المتاريس والتحصينات في الطرق بقذائف صاروخية وقذائف المورتر.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن الجيش السوري يواصل عملياته ضد "الإرهابيين" في عربين وزملكا وحرستا والسبينة ودمر "أوكاراً للمجرمين".
وتعرضت رموز سلطة الأسد للهجوم في تدمر الواقعة على بعد 220 كيلومترا شمال شرقي دمشق على الطريق الرئيسي المؤدي إلى شرق البلاد المنتج للنفط.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن "إرهابيين انتحاريين" فجرا سيارتين ملغومتين قرب مرأب في حي سكني مما اسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص. وأضافت "التفجيرين الإرهابيين أسفرا عن استشهاد عدد من المواطنين بينهم امرأة وجرح العشرات إضافة إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في المكان".