الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مجمع اللغة العربية يحذر من التعليم باللغات الأجنبية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: حذر مجمع اللغة العربية، في ختام فعاليات مؤتمره، من ظاهرة اتساع التعليم باللغات الأجنبية في مرحلتي التعليم العام والجامعي، ورأى في انتشارها خطرًا كبيرًا على الهوية والانتماء لدى المتعلم، الذي سيصبح مواطنًا فاقدًا لما يربطه بوطنه ثقافة وتاريخًا ومعرفة، وخطرًا كبيرًا على اللغة العربية التي ينبغي أن تكون لها السيادة فئ العملية التعليمية، بدلاً من الوضع القائم الذي يؤدى إلى انكماش هذه اللغة وفقدانها لدورها الأصيل في العملية التعليمية وافتقادها بالتالي للتطوير والثراء المعرفي الذي يجعلها وافية بمطالب العصر واحتياجاته، وازدهار نهضته العلمية والتقنية. ووجه أعضاء المجمع المشاركون في فعاليات الدورة السابعة والسبعين التحية لثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي رفعت شعارات الحرية والعدل، والعزة والكرامة، والقضاء على الفساد والمفسدين، وبناء وطن كريم عزيز، ودفعت العالم لانبهاره بها نموذجًا للثورة الوطنية السلمية. وأشاد المؤتمر بمشاركة عدد من المسئولين والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني المعنية باللغة العربية، وقيامهم بعرض خبراتهم ووجهات نظرهم وخلاصة أبحاثهم، والمشاركة بالرأي في تطوير هذا الدور الذي تقوم به المؤسسات وإثرائه بالمزيد من الوعي والتجربة، وتبادل الفائدة بين الجميع. دعا المؤتمر المسئولين عن التعليم والإعلام والثقافة في الأقطار العربية إلى الاهتمام بدعم مؤسسات المجتمع المدني المهتمة باللغة العربية، علميًّا وماديًّا ومعنويًّا، حتى يمكنها العمل المتصل والفعّال في كل ما تقوم به من خدمة تطوعية وعمل وطني وقومي، ومواجهة ما تلقاه من صعاب وتحديات وما يتطلبه نضالها اليومي المستمر من إمكانات وميزانيات. وأكد المؤتمر كلّ ما صدر من قرارات وتوصيات عن المؤتمريْن السابقيْن، اللذين تناولا قضية اللغة العربية في التعليم والإعلام، ويعيد تذكير المسئولين – في مصر والعالم العربي – بها، حتى تأخذ سبيلها إلى التنفيذ طبقًا لما نصّ عليه قانونه المعدّل، الذي عهد إلى وزير التعليم العالي في مصر بمهمة نشر هذه القرارات في الجريدة الرسمية، ومتابعة تنفيذها لدى الوزراء المعنيِّين ورؤساء المؤسسات والهيئات العاملة في مجال اللغة العربية والمستخدمة لها. أكد على ما كشفت عنه بحوث المشاركين فيه ودراساتهم من ضرورة الاهتمام بإعادة النظر في أوضاع تعليم اللغة العربية في البلاد العربية والاهتمام بتطوير هذا التعليم في أهدافه ومضمونه ووسائله، حتى يكون مواكبًا لروح العصر، مُسايرًا للجديد في آفاق الفكر التربوي والاهتمام ثالثًا بتعلّم اللغة العربية ودراسة ما يتصل بالنشء المتعلم في المدرسة والطالب في الجامعة، بحيث تكتمل مفاهيم التعليم والتعلم في منظومة تربوية واحدة. وثمِّن المؤتمر الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال اللغة، في مواجهة اللهجات والعاميات السائدة في مجتمعاتنا العربية، ونزعات التغريب المتمثلة في إطلاق الأسماء الأجنبية على المحال والمنشآت والمؤسسات، وتجنب التسميات العربية، وأيضًا في القيام بدور مهم في التوعية اللغوية الصحيحة من خلال ما تقوم به من مبادرات وأنشطة وفعاليات في إطار حركتها اليومية الدائبة. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook