تواصل – ترجمة:

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها، أن التحالف الحاكم في أفغانستان مازال بدون وزير دفاع منذ 10 أشهر بعد وصول الرئيس الأفغاني أشرف غاني للسلطة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثالث مرشح قدمه الرئيس الأفغاني أمام البرلمان لشغل منصب وزير الدفاع تم رفضه السبت.

وأضافت أن تلك التطورات تتزامن مع قتال القوات الأفغانية لحركة طالبان على بعد 30 ميلا فقط غرب العاصمة كابول، حيث تعرضت القوات الحكومية لخسائر ثقيلة، وسط انتقادات للسلطات بسبب بطء وعدم كفاءة الرد على الهجوم.

وأوضحت الصحيفة أن الاشتباكات في ولاية وردك الأفغانية أسفرت عن مقتل من 16 إلى 30 من الميليشيا المحلية التابعة لوزارة الداخلية الأفغانية فضلا عن مدنيين اثنين.

وذكرت أن القتال وقع في مقاطعة "جالريز" بولاية وردك التي تقع على طريق سريع استراتيجي يربط العاصمة كابول بولاية باميان وسط البلاد.

وتناولت الصحيفة اتهام المسؤولين ومن بينهم نائب للرئيس الأفغاني الشرطة بالتراخي، مما يهدد العاصمة كابول إذا سقطت "جالريز" خاصة أنه لا يوجد سوى جبل واحد يفصل "جالريز" عن مقاطعة "باغمان" على ضواحي العاصمة.