تواصل - واس:

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في عبدالله بن فندي بن غازي الشمري (سعودي الجنسية)، كان قتل معجب بن محمد بن مريزيق الرشيدي (سعودي الجنسية) وذلك بضربه عدة ضربات بعصا غليظة على رأسه وأماكن متعددة من جسده أودت بحياته بسبب خلاف حصل بينهما.

وفيما يلي نص البيان:

بيان من وزارة الداخلية: قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) الآية, وقال تعالى (ولكم في القصاصِ حياةٌ يا أولى الألباب لعلّكم تتقون).

أقدم عبدالله بن فندي بن غازي الشمري (سعودي الجنسية) على قتل معجب بن محمد بن مريزيق الرشيدي (سعودي الجنسية) وذلك بضربه عدة ضربات بعصا غليظة على رأسه وأماكن متعددة من جسده أودت بحياته بسبب خلاف حصل بينهما.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القاصر من ورثة القتيل واتفاقه مع بقية الورثة على إنفاذه, وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة, ثم ألحق أخيراً بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصر ومطالبته مع بقية الورثة بإنفاذ القصاص بقاتل مورثهم وصدق ذلك من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة, وصدر أمرٍ سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني عبدالله بن فندي الشمري (سعودي الجنسية) يوم الثلاثاء الموافق 24/ 3/ 1434هـ بمدينة حائل بمنطقة حائل.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذّر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.

والله الهادي إلى سواء السبيل.

نُفذ حكم القصاص، الآن، في عبد الله فندي الشمري، في حائل، رغم كل المحاولات من المشايخ والوجهاء والعديد من رجال الأعمال والمثقفين والإعلاميين من رجال حائل، للسعي في إعتاق رقبته وثني أهل القتيل عن القصاص.

وبعد تأجيل عدة ساعات منذ العاشرة من صباح اليوم.

قال الشيخ د.علي المالكي: إن عبد الله الشمري في طريقه، الآن، إلى ساحة القصاص, وسط أنباء عن مساع جديدة من شخصيات كبيرة للعفو عنه.

تواصل - حائل:

تأجّل تنفيذ حكم القصاص على عبد الله فندي الشمري، الذي كان مقرراً تنفيذه صباح اليوم.

وقد بذل مشايخ ووجهاء، والعديد من رجال الأعمال والمثقفين والإعلاميين من رجال حائل، جهودهم حتى صباح اليوم، لإثناء أهل القتيل عن القصاص، أو تأجيله.

وقد تباينت الأخبار الواردة من الساحة، حول سبب التأجيل.

وكان "الشمري" قد أمضى ثلاثين عاماً في السجن، بعدما تأجل تنفيذ القصاص أكثر من مرة.

وبدأت تفاصيل القضية التي حكم فيها بالقصاص، عند خروج الشمري من قريته جنوب منطقة حائل، لرعي المواشي، وتشاجر مع شاب ثلاثيني من أبناء إحدى القرى المجاورة، وانتهى الخلاف بمغادرة الطرفين موقعهما، وبعد عدة أيام توفي الشاب الذي اختلف معه عبدالله الشمري، فاستدعي وحكم عليه بالقتل شبه العمد، وألزم بدفع الدية، وأطلق سراحه وأغلق ملف القضية بعد دفع الدية، وخرج وتزوج وقضى قرابة عام قبل أن يستدعى مرة ثانية للسجن في القضية نفسها، ويحكم عليه بالقصاص.

تواصل - حائل:

تتسارع الجهود صباح اليوم لإقناع أهل القتيل بالتنازل عن عبدالله فندي الشمري، المحكوم بالقصاص, والمقرر تنفيذه الساعة العاشرة صباح اليوم.

وقد تناقل مغردون عن وصول النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز, وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى حائل، للمشاركة في هذه الجهود.

وكان الشيخ سعد البريك وجمع كبير من المشايخ والوجهاء حضروا إلى حائل أيضاً، للسعي في إعتاق رقبة الشمري, كما قام العديد من رجال الأعمال والمثقفين والإعلاميين من رجال حائل بالمشاركة في جهود ثني أهل القتيل عن القصاص، وحثهم على التنازل، كما كشفت مصادر أن إيقاف الجهات الأمنية عدداً من أسرة الشمري جاء احترازياً، وهو إجراء اعتيادي يتم مع أهالي المحكوم عليه بالقصاص.

وسنوافيكم بالتفاصيل حال توفرها.