تواصل - الرياض:
تمثل "التأتأة" مشكلة يعاني منها بعض الأطفال، ويرى بعض المتخصصين أن أسبابها تتراوح بين أسباب وراثية جينية، وأخرى تتعلق بتأخر في نمو الطفل.
ويقول المستشار التربوي والأسري، الدكتور محمد عبدالعزيز الشريم: “من المهم أن يحرص الوالدان على التعامل مع "التأتأة" مبكراً فور اكتشافها”، موضحاً أن إهمال العلاج المبكر للمشكلة قد ينتج عنه استمرارها لفترات طويلة تلازم الطفل حتى بعد أن يكبر.
وغرد “الشريم” على حسابه بموقع “تويتر”، مقدماً عدداً من النصائح لإرشاد الوالدين إلى كيفية التعامل سلوكياً مع "التأتأة"، وكيف يساعد الوالدان الطفل في التغلب عليها، ومتى يطلبان مساعدة متخصص.
وعزا الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود الأسباب التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بـ"التأتأة" في اختلاف طريقة تعامل عقل الطفل مع الكلمات ومعالجتها، وارتباطها بالجهاز العضلي، موضحاً أثر بعض الأسباب النفسية في وجود "التأتأة".
وغرد الشريم قائلاً: "بغض النظر عن السبب، فإن التعامل مع الطفل يتطلب إدراك أن "التأتأة" قد يعاني منها بعض الأطفال في فترات متقطعة، وقد تختفي ثم تعود مرة أخرى".
وأوضح "الشريم" أن معاناة الأطفال من "التأتأة" تكثر خاصة بين الثانية والخامسة، مطمئناً الوالدين أن معظم الحالات تزول من تلقاء نفسها، ولا يستدعي هذا الأمر القلق.
