تواصل - نايف الحربي:
على أطراف مدينة جدة الساحلية تكتظ الكثير من المخيمات الشبابية، والتي تعتبر متنفساً للتنزه وقضاء أوقات فراغهم فيها، حيث تجتمع فيها الألفة، والمحبة، والأحاديث الأخوية، خاصة في "رمضان".
وقال عدد من الشباب إن "رمضان" يزداد فيه الطلب على إقامة مثل هذه المخيمات، والتجمع فيها، وإقامة السُّفَر الرمضانية، ودعوة الأحبة والأصدقاء لتناول الإفطار.
واتفق الكثير منهم على أن المخيمات أصبحت تفي بالطلب كثيراً، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في إيجار الاستراحات، حيث إن المخيم لا يكلف الكثير من الناحية المالية.
وعبر عدد منهم عن أن ما تشهده مدينة جدة من ازدحام يؤدي بالكثير منهم إلى العزوف، وقضاء فترة الفراغ فيها؛ لجمال المكان في البر، وهدوئه بعيداً عن أصوات المركبات وأبواقها.
وأوضح الشباب أن التجمع في المخيمات لا يقتصر على الأحاديث فقط، بل هي فرصة لممارسة الألعاب الرياضية المفضلة في "رمضان".
وقالوا إنهم يحرصون على ألا تأخذ المخيمات والتجمع فيها أوقاتهم الهامة، كقضاء الوقت بين أهاليهم وأبنائهم، وقضاء أعمالهم الخاصة، وأوقات الصلاة، خصوصاً في "رمضان".
