تواصل- ترجمة:

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: إن مشاريع البنية التحتية للنقل تقع في قلب خطط المملكة العربية السعودية من أجل تنويع اقتصادها المعتمد على النفط وتحويله إلى اقتصاد حديث.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن تلك الخطط تعد جزءاً من فترة الاستثمار غير المسبوقة التي تبعت وصول خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز للسلطة في يناير الماضي، والانخفاض الحاد في أسعار النفط العام الماضي.

وذكرت أن المملكة تعتمد بشكل كبير على الاحتياطي النقدي الضخم من العملات الأجنبية للحفاظ على الإنفاق على المشاريع الضخمة بما في ذلك خطط توسيع الموانئ لخدمة الاقتصاد النامي وتسهيل خطط التنوع الاقتصادي.

وأبرزت خطط المملكة لاستغلال موانئها الغربية كميناء جدة وينبع ورابغ فضلا عن توسيع ميناء الملك عبد الله وبناء موانئ جديدة في جيزان والليث وطرق جديدة لدعم التنوع الاقتصادي.

وتحدثت الصحيفة عن أن المملكة تسعى لوضع ميناء الملك عبد الله في منافسة مع ميناء جبل علي في دبي.

وتناولت المشروع العملاق المعروف بالجسر البري السعودي لربط حقول النفط في المنطقة الشرقية كالدمام وجبيل عبر خط سكك حديدي بالموانئ الغربية في رابغ وجدة؛ مما قد يزيد من ثورة نقل البضائع بالخليج.

وأشارت إلى أن المشروع من المخطط أن يتم الانتهاء منه في 2020م وتبلغ قيمته 7 مليارات دولار، ويشمل إعادة تجديد المسار الموجود حاليا فضلا عن مد مسار جديد بطول 1100 كيلومتر، لكن الصحيفة حذرت من أن البيروقراطية تهدد بتقويض كفاءة هذا المشروع المعقد.