تواصل- مكة المكرمة:
أشاد رئيس المركز الروهنجي العالمي GRC عبدالله معروف، بالمواقف الإنسانية للمملكة، حكومة وشعباً مع قضية مسلمي الروهنجيا في بورما.
وثمن مطالبة المملكة حكومة ميانمار بالعمل على وقف اضطهاد مسلمي الروهنجيا؛ حيث أعربت المملكة عن بالغ القلق إزاء المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهنجيا في ميانمار، ومحنتهم الأخيرة في أزمة قوارب اللاجئين في جنوب شرق آسيا وعبرت في هذا الصدد عن تقديرها لكل الدول التي ساهمت في إنقاذهم على الأخص ماليزيا وإندونيسيا.
وأعرب معروف عن سعادته ببيان هيئة كبار العلماء في المملكة، الذي دعا العالم الإسلامي بحكوماته وشعوبه ومؤسساته إلى التنادي للمساهمة في رفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينجا في ميانمار، واستخدام الوسائل المشروعة كافة؛ لوقف حملات العنف والقتل والاغتصاب والإخلاء القسري للسكان، والاضطهاد وحملات التطهير العرقي وعدم اعتراف حكومة ميانمار بهم كمواطنين.
وقال معروف، إن وقفات المملكة مع قضية الروهنجيا لا تعد ولا تحصى ومنذ أكثر من سبعين عاماً والمملكة تحاول بكل ما أوتيت من قوة استعادة حقوق الروهنجيا وتسعى بكل السبل أن ينال الشعب الروهنجي حقوقه، وما من محفل دولي أو مناسبة عالمية إلا ولحكومة المملكة بصمة مع الروهنجيا.
وأشاد بجهود المملكة، في رعاية الروهنجيين من المقيمين في المملكة من خلال تصحيح أوضاع أكثر من ربع مليون روهنجي ووضع مشروع عام لهم يعالج كل جوانب الحياة الصحية والتعليمية والمهنية.
وأشار إلى أن الروهنجيين في المملكة ينعمون برغد العيش والحياة الكريمة التي يفتقدها الروهنجيون في موطنهم بأركان بورما، لافتاً إلى أن الروهنجيين لن ينسوا هذه الوقفات ما عاشوا وسيظلون أوفياء لقادة هذا الوطن وشعبه.
جدير بالذكر أنه ورغم تنادي كل دول العالم لإنهاء أزمة الروهنجيا وإعادة حقوقهم إلا أن حكومة ميانمار ظلت مصرة على مواقفها السلبية تجاه الروهنجيا وتستخدم كل وسائل العنف والتطهير العرقي والديني لإخراج المسلمين الروهنجيا من موطنهم.
