الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«نيويورك تايمز»: الإيرانيون يُعرِّضون الاتفاق النووي وأمن المنطقة للخطر

Iran-diplomates_0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – ترجمة:

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في افتتاحيتها، أن الإيرانيين يُعرِّضون الاتفاق النووي وأمن المنطقة كذلك للخطر.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أن الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا من المفترض أن يتم الانتهاء منه في 30 يونيو الجاري، إلا أن هناك احتمالية مرجحة لتأجيله.

وأوضحت الصحيفة أن التصريحات الأخيرة للمرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، تظهر تصلب موقفه ضد تقديم تنازلات، حيث أعلن الثلاثاء أنه لن يلتزم بأي تجميد طويل الأمد للبرنامج النووي ورفض مجدداً فكرة المفتشين الأجانب للمواقع العسكرية الإيرانية، وأكد كذلك على ضرورة رفع العقوبات الاقتصادية كلها فور توقيع الاتفاق، فضلاً عن أنه لن يسمح بتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من التزام إيران بالاتفاق.

وتتعارض تصريحات "خامنئي" مع اتفاق إطار العمل الذي تم التوصل إليه في 2 أبريل الماضي، والذي بموجبه وافقت إيران على تقييد تخصيب اليورانيوم بشكل حاد لمدة 10 سنوات على الأقل، ووقف إنتاج‏ البلوتونيوم وكبح عمليات البحث والتطوير النووية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين أن إيران كانت وافقت على السماح للمفتشين بزيارة المواقع المشتبه بها بما في ذلك المواقع العسكرية.

واعتبرت أن تصريحات "خامنئي" إذا كان الهدف من ورائها المناورة من أجل كسب الامتيازات، فإن مطالبه المعلنة بإعادة فتح التزامات تمت تسويتها من قبل سيقوض بدلاً من أن يقوي يد المفاوضين الإيرانيين.

وأضافت أن تصريحاته يمكن النظر إليها باعتبارها أنه الآن ليس لديه توجه للقبول بأي اتفاق نووي مع الغرب، وهو ما قد يكون له عواقب وخيمة.

وتحدثت "نيويورك تايمز" أن البعض في الولايات المتحدة ينتقد بشكل متزايد الاتفاق النووي مع إيران لأنهم يخشون من أن إيران ستحتفظ ببرنامج صغير لتخصيب اليورانيوم والآلاف من أجهزة الطرد المركزي بما يمكنها من إنتاج‏ قنبلة نووية في 3 أشهر وليس 12 شهراً.

واختتمت الصحيفة، بأن على "خامنئي" أن يقرر ما إذا كان هو وحكومته بإمكانهما العيش في ظل عقوبات اقتصادية وسياسية، إذا فشل الاتفاق.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook