تواصل- ترجمة:
أجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حواراً مع العميد أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف "إعادة الأمل" أكد فيه التقدم المحرز في العمليات، موضحًا أن القصف فتت القوة العسكرية للحوثيين ودمر كثير من أسلحتهم الثقيلة بينما ساعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في بناء حكومته في الخارج.
وأضاف أنه ينبغي عدم التسرع فالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وغيرهم عملوا لأكثر من عقد في محاولة منهم لإنشاء حكومة مستقرة بأفغانستان.
وألقى "عسيري" باللوم على الحوثيين في سقوط القتلى المدنيين باليمن، مشيراً إلى أن الحوثيين يتواجدون على الأرض ويقاتلون من بين المدنيين ويضعون نقاط تفتيش في كل مكان، فمن الطبيعي أن يحدث هذا النوع من الضحايا.
وذكرت الصحيفة أنه في حين يسعى بعض الحوثيين للمشاركة في العملية السياسية، يدعو آخرون للسيطرة على مكة والقدس ويوجهون الشتائم للمملكة.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد مقاتلي الحوثيين خلال علاجه في مستشفى بصنعاء وصفه لكل أعداء حركته بالإرهابيين، ولم يعبر عن أسفه بسبب حصار حركته لعدن ولا قصفها للأحياء المدنية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من الجيش اليمني الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح يقاتلون مع الحوثيين في مسعى من "صالح" للعودة مجدداً للسلطة.
وأضافت الصحيفة أنه ومنذ بدء الحملة الجوية زادت إيران من دعمها للحوثيين واعتبرت الحركات الشيعية في لبنان والعراق الحوثيين إخوة لهم في السلاح.
واتهمت الصحيفة الحوثيين بالمساهمة في الأزمة الإنسانية باليمن بمحاصرتهم للمناطق المدنية، فضلاً عن أن تقدمهم تسبب في انهيار الخدمات الحكومية التي يعتمد عليها كثير من اليمنيين.
