تواصل- فريق التحرير:

كشفت وسائل إعلام لبنانية أن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، أحال ملف حادثة خطف مواطن المملكة مشاري تركي المطيري في بيروت على القضاء العسكري.

المواطن مشاري المطيري:

ونقلت عن وكالة "الوطنية للإعلام"، أنه تم إحالة الموقوفين في هذه القضية، وعددهم 6، على القضاء العسكري، على خلفية إقدام البعض منهم على انتحال صفة أمنية وإطلاق النار على عناصر الجيش.

عملية الاختطاف:

يذكر ألن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، كان قد أشار إلى أن التنسيق كان دائمًا ومتواصلًا مع سفير المملكة في لبنان وليد بخاري، طيلة فترة عملية الاختطاف، وخلال كل الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها لإنهاء هذه العملية بشكل سريع.

وأوضح أن عملية الاختطاف كانت محط اهتمام ومتابعة بشكل كبير وحثيث ودقيق من قبل كل الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية، حيث قامت كل الأجهزة برصد ومتابعة كل التفاصيل الخاصة بعملية الاختطاف.

وشرح مولوي حينها أن المواطن كان خارجاً من مطعم قريب من وسط بيروت، وهناك جرى تعقبه إلى مكان معين، ثم حصلت عملية الخطف بواسطة سيارة مسروقة.

هذا بالإضافة إلى سيارة ثانية كانت تتابع عملية الخطف، كما تم متابعة حركة هاتف المواطن ، حيث جرى تنقل الهاتف بين عدة أماكن.

عمليات بحث من الجيش:

كما قام الجيش اللبناني بعمليات بحث وتعقب كثيفة في منطقة البقاع الشمالي، وصولا حتى الحدود اللبنانية السورية، والحمد لله تمكن الجيش بالتعاون مع كل الأجهزة اللبنانية من تحرير المواطن السعودي المخطوف.

وأكد مولوي أيضا أن الأجهزة الأمنية اللبنانية متماسكة وتعمل بجهد كبير لتحقيق الأمن والأمان لكل اللبنانيين والأخوة العرب.

وشدد على أن ما حدث هو جريمة كبيرة لا يمكن السكوت عنها، واصفا جريمة الخطف بأنها محاولة لتخريب العلاقة مع الدول الصديقة والشقيقة وعلى رأسها المملكة.

اقرأ أيضا

سفير المملكة في لبنان يُغرد بعد ساعات من تحرير مشاري المطيري.. ماذا قال؟