السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المدابغ والجمعيات الخيرية.. سوق الجلود في انتظار انتعاشة كبيرة خلال عيد الأضحى

جلود-أضاحى-العيد-1024x577
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تُنعش عملية ذبح الأضاحي في عيد الأضحى المبارك سوق تجارة الجلود، والتي تزدهر في تلك الفترة من كل عام.

اضافة اعلان

وقبل عيد الأضحى، تبدأ الاتفاقات والتربيطات بين المذابح والجزارين، وبين المدابغ والجمعيات الخيرية، وجميعها تنتعش انتعاشًا كبيرًا اعتمادًا على تلك الجلود.

المذابح والجزارين يبيعون الجلود للمدابغ التي تبدأ عملها في تصنيع المنتجات الجلدية التي تعد جلود الأضاحي عمودها الفقري.

وأيضا الجمعيات الخيرية التي يصب عندها معظم الجلود، حيث يتجه المضحون إليها دائمًا ليسلموها تلك الجلود، وبدورها تبيعها للمدابغ لتنفق منها على بعض مصادرها الخيرية.

ظاهرة خطيرة

المملكة ليست كباقي الدول الإسلامية في هذا الأمر، بمعنى أن سوق الجلود تنشط بكثرة لأن جميع الحجاج مطالبون بالنحر وبالتالي فإن هناك كميات كبيرة من الجلود التي يجب التخلص منها بالطرق سالفة الذكر.

في مقاله بصحيفة الاقتصادية يقول الكاتب عبد الرحمن الطريري، إنه حتى وقت قريب كان هناك أشخاص يختصون بتجميع الجلود، وكانوا بارعين في تحويلها إلى صناعات تحويلية لإنتاج الفرش والأحذية.

يضيف الكاتب وهو يلقي الضوء على ظاهرة خطيرة وهي اختفاء الاعتماد على الأيدي والإنتاج: "مع الانفتاح على الاستيراد اختفت ظاهرة الاهتمام بهذه الصناعة المهمة في رافد الاقتصاد الوطني لمصلحة ما يتم استيراده من بلدان شتى تطورت فيها هذه الصناعة، حتى بلغت منتجاتها حد الإغراء لجمالها ودقتها وجاذبيتها".

كنز يجب استغلاله

هذه التجارة الرائجة التي بحاجة إلى استغلال قد يصبح مصيرها إلى "القمامة" كما حدث في كثير من الأوقات، حيث اتجه البعض للتخلص من الجلود.

وتجارة الجلود من أهم التجارات التي يمكن تحقيق ربح من ورائها إذا أحسن استغلالها جيدًا، فالأمر يحتاج إلى عمال وحرفيين ماهرين فقط ومن ثم يمكنهم جمع الملايين.

بالنسبة للمضحين والحجاج فإن الكثيرين منهم يسلمون الأموال لأشخاص وهم بدورهم يذبحون عنهم بالوكالة، هؤلاء تتجمع لديهم كميات كبيرة من الجلود وهم يعطونها أو يبيعونها للمدابع والجمعيات الخيرية.

ولكن نسبة ليست بقليلة من الجلود يتم الاستغناء عنها والتخلص منها في موسم عيد الأضحى خصيصًا؛ لأن الأعداد تكون كبيرة جدًا وبحاجة إلى تخزين جيد حتى لا تفسد.

اقرأ أيضًا: قبل العيد .. هذه أكثر الأسواق استقبالا للراغبين في شراء الأضاحي بجدة والدمام

3 إرشادات 

وهنا يجب التنبيه والإرشاد إلى ما يلي:

1- بالنسبة للجمعيات الخيرية التي تحصل على تلك الجلود، فيجب عليها أن تنسق تمامًا مع مصادر البيع سواء المدابغ أو حتى المصدرين الذين يصدرون تلك المنتجات للخارج.

2- بالنسبة للمدابغ، فإنها يجب أن تنسق مع العمال والحرفيين المهرة لتحويل تلك الجلود إلى منتجات قابلة للاستهلاك وبيعها في السوق المحلي.

3- والأهم بالنسبة للمواطنين الذين سيضحون فعليهم التأكد كذلك من مصادر توزيع الجلود وحسم الأمر فيما يخص تركها للجزار أم إعطائها للجمعيات الخيرية.

وسوق تجارة الجلود من الأسواق الرائجة بشكل عام لكنه قد يكون مكلفًا في الكثير من الأوقات، كما أنه بحاجة إلى معدات تصنيعية وقبلها الأيدي الماهرة القادرة على تحويل الخام إلى منتج قابل للاستهلاك.

في عيد الأضحى يجب التأكد من الأضحية وسلامتها والحذر من الوقوع ضحية للغش والخداع، ويمكن الاطلاع على هذا الرابط ومراجعته اضغط هنا

اقرأ أيضًا: أخبار السعودية.. أكبر خطة تشغيلية للحج ووحدات سكنية جديدة بالرياض وأسواق الأضاحي بجدة والدمام
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook