الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة توضح العلاقة بين التفاعل الاجتماعي والوقاية من الخرف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: توصلت دراسة حديثة، إلى طبيعة العلاقة بين التفاعل الاجتماعي والوقاية من الخرف أو تقليل أعراض الخرف والزهايمر. وأوضح بحث جديد نشره باحثون في جامعة كاليفورنيا أن المنخرطين اجتماعياً في منتصف العمر أو بعده، أقل عرضة للإصابة بالخرف من 30 إلى 50%.

أهم نتائج الدراسة

وتوصلت توصلت النتائج إلى أن المشاركة الاجتماعية مدى الحياة يمكن أن تخفف من خطر الخرف، بزيادة الاحتياطي المعرفي، و بالحفاظ على الدماغ بالحد من التوتر، وتحسين صحة الأوعية الدموية الدماغية، وفقا لـ"موقع "مديكال إكسبريس". واعتمد البحث على مراجعة أدلة من دراسات سابقة في بريطانيا، وفنلندا، والولايات المتحدة ،وفرنسا ، ونيوزيلندا، واليابان.

زيادة أعداد المصابين بالخرف

وأوضحت الدكتور أندرو سومرلاد الباحث الرئيسي في الدراسة، أنه مع تزايد أعمار سكان العالم وزيادة الذين يعانون من الخرف، يقدر عدد المصابين به بنحو 50 مليوناً، ويتوقع أن يتضاعف العدد 3 مرات بحلول 2050. هناك حاجة ملحة لتقليل حجم الخرف وتأثيره". وتابعت "هناك أدلة على أن النشاط الاجتماعي مفيد لصحة الدماغ مع التقدم في العمر". "وهناك أيضاً تغييرات سياسية ومجتمعية يمكن أن تقلل معدلات الخرف، مثل الإسكان المرتبط اجتماعياً، والمزيد من التشجيع على التطوع". وأشارت النتائج إلى ما توصلت إليه أبحاث سابقة، أي أن 4 من كل 10 إصابات بالخرف يمكن الوقاية منها أو تأخيرها باستهداف 12 عامل خطر قابل للتعديل منذ الطفولة، تتضمن التدخين، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والبدانة، ونقص النشاط البدني، والتغذية غير الصحية، وضعف التواصل الاجتماعي. اقرأ أيضا: دراسة: استخدام الإنترنت بانتظام يحمي من الإصابة بالخرف  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook