تواصل – فريق التحرير:

في كلمات أغلى من الذهب، وجّه أستاذ الشريعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان نصيحة غالية لمن يترك الصلاة.

الصلاة عماد الدين

وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في "تويتر"، أن الصلاة هي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي عمود دين الإسلام، والصلة بين العبد وربه.

وأضاف أن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه كتب إلى ولاته قائلًا: "إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع".

من حافظ على الصلاة فقد حفظ بقية أمور الدين

وأكد على أن من حافظ على الصلاة فقد حفظ بقية أمور الدين، ولا تجد إنسانًا مستقيما على طاعة وهو مضيع للصلاة، وأيضًا لا تجد إنسانًا محافظًا على الصلاة ومضيعًا لأمر دينه.

وبيّن أن الصلاة هي الميزان، وتواصل العبد بربه خمس مرات في اليوم والليلة، وأن من تَرَكَها بالكلية فقد كفر.

كما قال تعالى: "فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتو الزكاة فإخوانكم في الدين"، لأن من يضيعون الصلاة ليسو بإخوان لنا.

من ضيّع الصلاة ليس بمؤمن

وأشار إلى قول الله عز وجل: "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًا إلا من تاب وآمن"، وفيه إشارة إلى أن من ضيع الصلاة ليس بمؤمن.

حكم تارك الصلاة

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"،

ويقول:" بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، مؤكدًا إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة.