تواصل - فريق التحرير:
مع وجود العديد من التحديات، يعاني الآباء والأمهات في تربية أطفالهم على النحو الذي يتمنونه، فتربية الصغار تعد هي التحدي الأكبر في عالم اليوم.
لكنك لست وحدك الذي يعتريه القلق، إذ يمكنك بكل ثقة تربية أطفال عظماء يمكنهم الصمود في وجه عواصف الحياة وبلوغ الأهداف المنشودة.
طرق مختلفة
عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال، فإن هناك طرقًا وأساليب مختلفة في هذا الإطار.
فيما يلي أبرز الطرق في تربية الأطفال وفق ما أورد موقع متحصص في تربية الأطفال (اضغط هنا):
استبدادي
هذا النوع من الأبوة يقوم بشكل عام على الخوف، وعادة ما تكون العقوبة هي الطريقة الوحيدة لفرض الانضباط.
موثوق
يسعى الآباء الذين ينتهجون هذا الأسلوب إلى تحقيق توازن في التوقعات السلوكية، وهم على استعداد للعمل مع أطفالهم من خلال تحدياتهم، وغالبًا ما يُنظر إلى الأخطاء على أنها تجارب تعليمية.
التعامل عن بعد
يترك الآباء اتخاذ القرار لأطفالهم مع تواصل محدود.
11 ممارسة لتربية الأطفال
إذا اتبعت هذه النصائح التي أثبتت جدواها في تربية الأطفال، يمكنك أن تطمئن إلى حد بعيد أن هذه الاستراتيجيات ستؤتي ثمارتها في النهاية.
1. السلطة الأبوية
يضع الآباء توقعات سلوكية لأنهم يستطيعون رؤية ما لا يستطيع الأطفال رؤيته.
يتمتع الآباء بالحكمة والنضج. يتم تحفيز الأطفال في الوقت الراهن، ويعتمدون على الوالدين للتطلع إلى الأمام لحمايتهم وإعالتهم. ويمكن للتساهل أن يدفع الطفل إلى الاعتقاد بأن والديه قد لا يهتمان برفاهيته.
2. السعادة ليست الهدف
تعد السعادة الهدف النهائي في الحياة. لكن من المستحيل أن تكون سعيدًا طول الوقت. عندما نفعل ما هو مناسب لأطفالنا، حتى لو لم يجعلهم سعداء للحظات، فإننا نعدهّم للحياة، التي فيها خيبات أمل في المنزل الذي يعد مكانًا آمنًا لتجربتها.
3. فرض الانضباط
إن اتباع القواعد التي وضعتها والعواقب التي أوضحتها يعلّم الأطفال احترام السلطة والقوانين والمعلمين ولاحقًا الرؤساء خارج المنزل.
إذا سمح الآباء لأبنائهم باستمرار بالإفلات من مأزقهم أو قاموا بإنقاذهم، فإنهم يعلمونهم عن غير قصد أنه يمكنهم فعل ما يريدون دون عواقب. التأديب هو تعبير عن الحب. يتطلب الأمر بعض الحزم في تربية الأطفال.
4. الصبر والصفح
التحلي بالصبر وإتاحة الفرص مجددًا هو ما يتيح الوصول إلى قلب الطفل. والصفح هو فعل أبوي محمود.
5. معرفة الخالق
هناك نظام وعندما نخالفه، تكون هناك عواقب. الآباء هم الطريق الذي يعرّف الأبناء بالخالق سبحانه.
6. الحياة لها هدف
الأشياء الممتعة والشعور بالسعادة في هذا العالم هي أشياء مؤقتة. لا يتمتع الأطفال دائمًا بمنظور الإدراك المتأخر، لذلك يبدو كل شيء في الحياة مستمرًا إلى الأبد. يحتاج الأطفال إلى الآباء لتذكيرهم بأن العالم لن يرضيهم، ولكن عيش حياة ذات معنى سيجلب الرضا.
7. اللطف مهم
من السهل على الأطفال رؤية احتياجاتهم الخاصة وتعريفها. لكن تعليمهم كيفية رعاية الآخرين يعلمهم أيضًا أن العالم لا يتمحور حول احتياجاتهم. المنظور هو هدية يمكن للوالدين تقديمها لأطفالهم.
8. الأشياء الصغيرة
أحيانًا يكون أفضل ما يمكن قوله هو عدم وجود شيء على الإطلاق عندما يشتكي الأطفال ويتذمرون ويتجادلون ويتجاذبون ويظهرون سلوكًا سيئًا، فمن السهل جدًا الرد عليهم.
لكن في كثير من الأحيان ما يحتاجون إليه هو أن يستجيب الوالدان. يمكن عندما يشتكون أو يكافحون، لا يحتاجون منك دائمًا للتدخل. تعلم التغافل عن الأشياء الصغيرة.
9. عدم التحكم فيهم طوال الوقت
من وقت الولادة، ينمو الأطفال ويتغيرون. من غير الصحي وغير الطبيعي أن يظلوا على حالهم. جزء من عمل الوالد المستمر هو إرشادهم خلال مراحل نموهم.
محاولة التحكم في مواقف الأطفال على الدوام، طريقة غير صحية. الهدف هو قيادتهم بمحبة إلى مرحلة البلوغ.
10. الأوقات الصعبة
يريد الأطفال أن يعرفوا أن والديهم موجودون من أجلهم - في الأوقات السعيدة.عندما يمرون بلحظات ضعف ويظهرون لنا مخاوفهم وإخفاقاتهم، فعادةً ما يحتاجون إلى مساعدتنا حتى لا يضطروا إلى مواجهتها بمفردهم. يمكنك أن تكون موجودًا معه في ذلك الوقت. الصداقة بين الآباء والأطفال هو الشيء الذي نتطلع إليه في المستقبل.
11. لا تستسلم
تربية الأطفال صعبة. يتطلب الأمر شجاعة للقيادة بشكل جيد وشجاعة لفعل ما هو أفضل لأطفالك حتى لو كان مختلفًا عما يفعله الآخرون. سترتكب أخطاء في تربية طفلك: اعترف بها، واعتذر إذا لزم الأمر.
اقرأ أيضًا:
