تواصل - فريق التحرير:
كشفت دراسة حديثة عن طبيعة العلاقة بين النشاط البدني والقدرة على تحمل الألم، والقدرة على التعايش مع ضغوط العمل.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الأكثر نشاطا بدنياً، هم أكثر قدرة على تحمل الألم مقارنة مع الذين لا يمارسون الرياضة، وأقل معاناة من الألم المزمن.
أهمية النشاط البدني
ووجدت الدراسة، التي أجريت في مستشفى جامعة أندرس آرنس بالنرويج، أنه كلما زاد النشاط البدني وممارسة الرياضة، زادت القدرة على تحمّل الألم.
اقرأ أيضا:
قرية أوروبية تحافظ على دراسة القرآن وركوب الخيل والرماية
شارك في الدراسة، عينة من 10 آلاف شخص، مقارنةً مع أبحاث سابقة محدودة العينة توصلت إلى نتيجة مشابهة، وفقا لـ موقع "مديكال نيوز توداي".
أهم نتائج الدراسة
وأجرى الباحثون القدرة على تحمّل الألم للمشاركين في الدراسة، بوضع أيديهم في الماء البارد، إلى جانب ما أخبروا عنه عن حجم النشاط البدني وتحمّلهم للألم.
وخلصت الدراسة، إلى أن النتائج بأن التمارين الرياضية تساعد على إطلاق الجسم للأندروفين، الذي يلعب دوراً في تخفيف الإحساس بالألم، إلى جانب تحسين النشاط البدني تدفق الدورة الدموية، وتقليل الالتهاب، ما يرفع تحمل الألم.
