الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ترقب محلي ودولي حذر وتبادل اتهامات.. هل تنجح الهدنة في السودان؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: تترقب الأوساط الدولية، سريان الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرفي الأزمة في السودان، في ظل الحذر من خرقها من أي الطرفين.

مراقبة بالأقمار الاصطناعية

وحسب اتفاق الهدنة التي تمت برعاية المملكة والولايات المتحدة، في جدة، تراقب لجنة المتابعة والتنسيق، وقف إطلاق النار بين الجانبين، وتضم تلك اللجنة قيادات من طرفي النزاع، إلى جانب مسؤولين من المملكة وأمريكا، حسب "العربية". وقالت اللجنة المعنية بمراقبة الهدنة إنه يمكنها الاستعانة بخدمات الأقمار الاصطناعية لمراقبة تنفيذ الهدنة، أو خروقاتها، وتحديد زمان ومكان إطلاق النار أو أية أعمال عنف. اقرأ أيضا: مليون و300 ألف نازح حصيلة الحرب في السودان فيديو مروع يوثق احتراق جامعة المشرق السودانية بالكامل

اتهامات متبادلة

وفي الوقت نفسه، اتهمت قوات الدعم السريع الطرف الآخر، في بيان نشرته على حسابها على موقع تويتر، أمس، بـ"اختراق قوات الانقلابيين وفلول النظام البائد المتطرفة الهدنة الإنسانية المعلنة". وأضاف البيان أن قوات الجيش: "قامت بالهجوم على قواتنا في عدد من المحاور عبر الطيران الحربي والقصف المدفعي والهجوم البري"، مشيرة إلى "إسقاط طائرة ميغ يتواجد حطامها في منطقة أُمبدة" بأم درمان غرب العاصمة، حسب "مونت كارلو".

الجيش السوداني يرد

من جانبه، رد الجيش في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك قائلا إن: "المليشيا المتمردة تواصل انتهاك الهدنة المعلنة منذ بدايتها، طبقاً لاتفاق جدة". واتهم الجيش، قوات الدعم السريع بـ:"هجوم على مدينتي الجنينة وزالنجي (في دارفور) ومواصلة احتلال المستشفيات .. واحتلال مطبعة النقود وسك العملة". اقرأ أيضا: المملكة وأمريكا تجددان تأكيد أهمية اتفاقية وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية في السودان رغم الهدنة.. تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع بمحيط القصر الجمهوري

مليون و300 ألف نازح

اضافة اعلان

وعلى الأرض، كشفت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الأربعاء، أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسبب في نزوح أكثر من 1.3 مليون شخص.

هروب إلى الدول المجاورة

وقالت المنظمة الأممية إن الاشتباكات أجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمناً داخل السودان. كما فر نحو 320 ألفا آخرين إلى دول مجاورة مثل مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا.

863 مدنيا على الأقل

وقتل الصراع 863 مدنياً على الأقل، بينهم 190 طفلاً على الأقل، وأصاب أكثر من 3530 آخرين، وفقاً لأحدث إحصائيات من نقابة الأطباء السودانية.
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook