تواصل - فريق التحرير:

أثار المدير العام للصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الجدل بعد مطالبته للدول بضرورة الاستعداد للوباء القادم.

ورغم أنه لا يوجد وباء رسمي حتى الآن، فإن جيبريسوس أصر على "حشد الطاقات" للمواجهة، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا ومتواصلا وتوقعات لا تنتهي بشأن إمكانية مواجهة فيروس أكثر ضراوة من كورونا.

لم يترك "كورونا" بيتا إلا ودخله وفتك بالكثير من الأشخاص حول العالم. وكان الأصعب من الفيروس نفسه، هو التصريحات المتشائمة والصادمة لمسؤولي المنظمة التي أصابت عدد كبير من الناس بالإحباط.

مدير الصحة العالمية، لازال يحذر من فيروس "لم يأت"، ورغم أن النوايا جيدة وهي حث الدول على تطوير أنظمتها الصحية. فإن تلك التصريحات المخيفة، تسببت في حالة من الجدل والخوف في الوقت ذاته.

وأضاف جيبريسوس أنه "لا يمكننا تأجيل هذا"، محذراً من أن الوباء القادم من المرجح "أن يحدث قريباً". وأردف "إذا لم ننفذ التغييرات اللازمة، فمن سيفعل ذلك؟ وإذا لم ننفذها الآن، فمتى؟".

كورونا سيبقى للأبد

من بين التصريحات الصادمة التي أدلى بها مسؤولو المنظمة، ما قاله الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية، والذي اعتبر أن فيروس كورونا ليس مجرد وباء وسينتهي وإنما سيبقى للأبد.

واستمر "رايان" في تحذيره من خطر كورونا، قائلا إنه سيتطور "ليصبح أحد الفيروسات الأخرى التي تؤثر علينا".

لا دليل على مصدر كورونا

ورغم عدم وجود أي دليل على فيروس جديد بدأ البعض في التوقعات بشأن المكان الذي سيخرج منه. حيث أصر الكثيرون على أن هذا الوباء سيأتي أيضا من الصين التي كانت موطن لبداية كورونا.

ولكن الكثيرين أيضا ذهبوا إلى "البرازيل" هذه المرة، وأكدوا أن الفيروس سيخرج من هناك، خاصة وأن البلاد يوجد بها عدد كبير من الخفافيش ومساحات واسعة من الأراضي.

كانت الخفافيش ولازالت المتهم الأول في نشر وباء كورونا، رغم عدم وجود أي دليل علمي أو عملي يثبت ذلك، فلازال التخوف مستمر منها، كونها قادرة على حمل الفيروس.

انتشار "إيبولا"

في أكتوبر 2022، خرجت مسؤولة بالمنظمة، تدعى ماتشيديسو مويتي، لتحذر من انتشار مرض "إيبولا" في أوغندا، وقالت إن المرض قد ينتشر في جميع البلاد.

و"مويتي" هي المديرة الإقليمية للمنظمة، وكانت تصريحاتها بمثابة "الرجة" التي تسببت في جدل كبير وخوف من عدم القدرة على السيطرة على الفيروس.

لكن قبل أيام، أعلنت المنظمة أنها تمكنت من السيطرة على الفيروس بعد 4 أشهر فقط من تسجيل أول حالات الإصابة به.

اقرأ أيضا:

بعد تحذير “الصحة العالمية”.. هل تكون البرازيل مصدر الجائحة المقبلة؟