السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

56 % أقل من 19 عامًا.. طرق حماية المجتمع من خطر المخدرات

المخدرات
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل -  واس:

نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بموقع المركز في الرياض أمس، اثنينية الحوار تحت عنوان "وطن بلا مخدرات " .

اضافة اعلان

وتطرق الحوار لخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية التي تستهدف فئة الشباب الصغار.

وبحسب الأبحاث، فإن 56 % من المتعاطين أعمارهم دون 19 سنة، 4 % تعاطوا المخدرات قبل سن الثالثة عشر.

فيما تقل فرص من تجاوز سن 22 وقوعهم في تعاطي المخدرات وهذا مرتبط بالنمو والقدرة على صناعة القرارات، وأن تأثير المخدرات أعقد وأخطر الظواهر الاجتماعية التي تعصف بالمجتمعات حول العالم في الوقت المعاصر.

اقرأ أيضًا:

مكافحة المخدرات تقبض على مقيمين لترويجهما مواد مخدرة في الرياض

كما أنها تعد القضية الأولى على المستوى الدولي في أي مجتمع، كونها تصيب المجتمع في الصحة العقلية مما يفقد المجتمع القدرة على صناعة القرار والتصرفات الصحيحة مما يفقدهم القدرة على تحمل المسؤولية، وتحمل المخاطر الكبيرة المرتبطة بالسلوكيات، وخاصة العنف الأسري والمجتمعي .

ونوه الحوار بالجهود التي تبذلها المملكة لحماية المجتمع والحفاظ على أمنه ورفاهيته من خلال وضع قوانين وأنظمة لمكافحة المخدرات ووضع تشريعات تراعي فيها العديد من الاتفاقيات الدولية وما هو مستجد في الجرائم المعاصرة، والتأكيد على أهمية الأسرة ودورها الرئيسي في التصدي للمخدرات ، مستعرضاً الإحصاءات العالمية التي تبين أن تعاطي المخدرات يمثل تقريباً 5 % من العالم والمملكة ضمن العالم، والفئة السليمة هي 95 % .

الحرب على المخدرات

يأتي هذا فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملاتها لضبط محاولات تهريب المخدرات والقبض على المتورطين في عمليات التهريب والترويج.

وحددت المديرية العامة لمكافحة المخدرات نحو 25 نوعًا من المخدرات والمؤثرات العقلية الأكثر انتشارًا والتي تسعى إلى محاصرتها بكافة المنافذ. ودعت كافة أفراد المجتمع للإبلاغ عن مهربي ومروجي المخدرات.

وياتي على رأسها مخدر الميثامفيتامين - المعروف باسم "الشبو"، الذي حذرت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من خطره.

والشبو هو مادَّة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي يتم تحضيرها من الأمفيتامين وهي من المخدرات المصنعة كيميائيًا ولها عدد من الأسماء على حسب الموقع الجغرافي، مثل: "الشبو، الميث، الكريستال، سبيد، الثلج".

وتتسبب بزيادة مفاجأة في مستويات الدوبامين في الدماغ؛ مما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد.

بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، مما يجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.

اقرأ أيضًا:

الحرب على المخدرات.. 3 ضربات ضد تجار ومهربي القات في جازان

أضرار الشبو

وتتلخص أضرار "الشبو" على المدى القصير:

ارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم

وعدم انتظام ضربات القلب

وفِقْدَان الشهيَّة وفرط الحركة

إلى جانب اضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف،

من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى

وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام

-وتشوهات وأضرار في الأسنان.

وقالت "نبراس" إنه ينبغي أن تتكاتف الأسرة في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجديه مع أي حالات تعاطي قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين.

ويمكن الوقاية والتصدّي لآفة تعاطي "الشبو" وإدمانه، من خلال المشاركة الإيجابيَّة للشباب وتقويَّة العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحيَّة وآمنة للجميع.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook