الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"ملصق غذائي".. تفاصيل منع توريد وتسويق اللحوم المغشوشة بأسواق المملكة

f4e37b02efb395e53abacc622de636c3-scaled-1-780x470-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

حدد بيطريون قواعد تهدف إلى تعزيز منع حالات الغش، والتضليل في نقاط توريد وبيع اللحوم، وإيضاح مستوى جودة اللحوم في جميع مذبوحات المواشي محليًا.

اضافة اعلان

يأتي على رأس تلك الضوابط، تثبيت ملصق غذائي، يحتوي على قائمة بيانات تفصيلية للذبيحة، ومن بينها:

-تاريخ الذبح

-سلالة وفصيلة الذبيحة

عمر الذبيحة

نوع الذبيحة

-نسبة الجودة

-وزن وحجم الذبيحة

-تثبيت الملصق من خلال المتعهد بتشغيل المسلخ، بطريقة يصعب نزع الملصق

-إمكانية تعدد نسخ الملصق لتثبيته في أجزاء متفرقة من الذبيحة، كعملية تنظيمية في الذبح

-مع التأكيد على التغليف والنقل الصحيين للذبيحة.

اقرأ أيضًا:

احذر خلال شراء احتياجات العيد.. إتلاف 8 طن لحوم وأسماك فاسدة بالعاصمة المقدسة

طرق الغش

وأوردت صحيفة "الوطن" نقلاً عن بيطريين، أن مطاعم وملاحم، تعمد إلى توريد وتسويق لحوم ذات جودة منخفضة، وتعرضها للبيع بأسعار مرتفعة، تضاهي في أسعارها لحوم المواشي ذات سلالات عالية الجودة.

وأشاروا إلى وتسويق لحوم متعددة الألوان "بين اللونين الأحمر الغامق والفاتح"، والتبرير المضلل للزبائن.

ولفتوا إلى أن السبب في ذلك التبريد، بيد أن المسبب في ذلك، قد يصل إلى فساد الذبيحة، وإتلافها كاملة، مؤكدين على ضرورة إدراج يوم وتاريخ ووقت الذبح في "الختم" المعمول فيه حاليًا داخل المسالخ.

سلامة ومأمونية

وشدد البيطريون على أهمية سلامة ومأمونية اللحوم، والتي هي من اختصاص الهيئة العامة للغذاء والدواء للحوم المستوردة.

وبينوا أن اللحوم المحلية المذبوحة في المسالخ من اختصاص وزارة البيئة والمياه والزراعة، ونقاط البيع في المحلات التجارية من اختصاص وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

وأكدوا أنه في الغالب يتحدد سعر المواشي واللحوم تبعًا للعرض والطلب.

وأوضحوا أن مستوى جودة اللحوم، يسهم في تحديده المستهلك، بناءً على الطعم، والرائحة والملمس والشكل واللون، وهناك تقارب كبير في المحتوى التغذوي للحوم "البروتينات، والدهون والكربوهيدرات، والفيتامينات". الاستعانة بالكاميرات.

اقرأ أيضًا:

تحذير مهم: ضبط ربع طن لحوم فاسدة في مكة

استعمال الكاميرا لمراقبة المطاعم

إلى ذلك، رأى بيطريون أن استعمال الكاميرا لمراقبة المطبخ والعمال أثناء إعداد الطعام أمر غير عملي لعدة أسباب وغير فعال، بما فيه الكفاية، لمنع تلف الطعام والتسمم الغذائي، وما ثبت فعاليته بالفعل هو تطبيق إجراءات الأمن الحيوي.

وأشاروا إلى أن الرقابة الصحية من خلال تطبيق الأمن الحيوي، ومنع تلوث الطعام وتسممه هو الفعال من خلال فحص العمالة طبيًا للتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية، والتزام العمالة بالنظافة الشخصية، وارتداء اللبس النظيف والمناسب، وتدريب العمالة من خلال منحهم دورات معتمدة في التعامل الصحي مع الغذاء.

بالإضافة التعامل الصحيح مع الغذاء أثناء التحضير وحفظ الطعام حفظًا جيدًا للحفاظ على جودته وتفادي تلفه.

علاوة على متابعة الجهات المعنية للمطاعم والتأكد بالتزامهم بالمعايير الصحية لمنع التسممات الغذائية، ولا يمكن من خلال الكاميرا معرفة جودة المواد الأولية والتي ستستعمل في تحضير الطعام، ولا يمكن حتى قياس النظافة الشخصية للعمال مثل قص الأظافر وما شابه، فالكاميرا لا تعطي صورة واضحة عن قرب.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook